استعرض الإنجازات والأفاق الواعدة أمام المؤتمر السنوي لقادة القوات المسلحة والأمن

الثورة نت
ألقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور على محمد مجور القى كلمة هنا فيها قادة القوات المسلحة بانعقاد مؤتمرهم السنوي 00 متمنيا لأعمال المؤتمر التوفيق والسداد0 وقال انه لشرف كبير أن اقف امامكم متحدثا بحضور رمز الوطن القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن فخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية وبمناسبة انعقاد المؤتمر السنوي لقادة القوات المسلحة ورموز مؤسستنا الوطنية العتيدة وقلعته القوية وحصنه الحصين0 وهنا رئيس الوزراء فخامة الأخ الرئيس على التطورات الهائلة التي احرزتها القوات المسلحة والأمن بفضل رعايته الخاصة لها وعنايته بدورها وبمهامها الوطنية النبيلة لتصبح بهذا المستوى من التجهيز والاعداد القتالي والحضور المتميز في مواقع الشرف والبطولة والتضحية0 وقال الدكتور مجور بهذه المناسبة اضع قادة قواتنا المسلحة ومن خلالهم جنود وصف وضباط هذه المؤسسة العتيدة في صورة ما تحقق في بلادنا والآفاق الواعدة التي تنتظرها خلال هذه المرحلة والمرحلة المقبلة باذن الله تعالى0 وأشار إلى أن الحكومة قد عكست في برنامجها الذي حصلت بموجبه على ثقة نواب الشعب التوجهات العامة للبرنامج الانتخابي الذي حاز به فخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح ثقة شعبه في الانتخابات الرئاسية المنعقدة عام 2006 فكانت صدي لما تضمنه ذلك البرنامج الانتخابي وصدي للتوجيهات السديدة التي تتلقاها الحكومة على الدوام من فخامته0 وخاطب الحاضرين قائلا لقد واجه اليمن تحديات عديدة خلال السنوات الخمس الماضية وخرج منها بفضل الله منتصرا وهي تحديات ليست محلية فقط ولكنها ذات طابع عالمي كالازمة المالية التي اثرت على كل الاقتصاديات العالمية0 وكان لها الاثر البالغ في انخفاض اشعار النفط إلى مستويات غير مسبوقة0 واستطعنا في اليمن أن نحقق إنجازات نوعية وخصوصا في المجال الاقتصادي حيث لم تقتصر فقط على تجاوز التأثيرات السلبية للتحديات المحلية والعالمية الأمنية والاقتصادية بل حققت اختراقات مهمة وضعت البلاد على اعتاب تحولات إيجابية هامة0 وقال انه وبوحي من توجيهات فخامتكم السديدة ومن روح برنامجكم الانتخابي شرعت الحكومة في تبني اجندة طموحة للبناء الوطني ياخذ بعين الاعتبار جملة التحديات الماثلة على الصعيد الإداري والاقتصادي والمالي وعلى مستوى تعزيز بيئة الأعمال والاستثمار حيث تم بهذا الخصوص تحديد عشر اولويات امام الحكومة لتنفيذها خلال هذا المرحلة وذلك بعد أن تم استكمال الدراسات الاستشارية والفنية بشأنها من قبل شركة دولية متخصصة0 وأوضح رئيس الوزراء أن اول ما اهتمت به تلك الاولويات هو تعيين الكفاءات الوطنية في المواقع القيادية للمؤسسات الرسمية على أساس مبدا التنافسية بهدف جعل الوظيفة الحكومية جاذبة لأصحاب الكفاءات العالية ومن أجل تحسين مستوى أداء الأجهزة الحكومية وبالاخص المعنية بالخدمات المقدمة للناس0 وذكر أن الحكومة عنيت ضمن الاولويات بتأهيل القوي العاملة ودمجها في سوق العمل الخليجي تأسيسا على التفاهمات المشتركة مع اشقائنا في دول مجلس التعاون0 فيما اهتمت الاولوية الثالثة بوقف النزيف الذي يتعرض له المال العام نتيجة دعم المشتقات النفطية وعلى نحو لا يؤثر على موازنة المواطنين ودخولهم ومستوى عيشهم على أن يأتي ذلك في سياق حزمة من الإجراءات والتدابير الهادفة إلى توجيه جزء مهم من مخزون البلاد من الغاز المسال في تحقيق تحول غير مسبوق في توليد الطاقة الكهربائية بما يودي إلى القضاء على الفجوة المسجلة حاليا والتخلص التدريجي من استخدام الديزل والمازوت في توليد الكهرباء0

وقالان تلك التدابير شملت البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من محطة مارب2 واستكمال الإجراءات الفنية لإنشاء محطة لتوليد الطاقة من الغاز الطبيعي في معبر0 وإنشاء محطات كهربائية تعمل بالاعتماد على الغاز الطبيعي المصاحب والعمل على مد انبوب لنقل الغاز إلى المحطة0 بالإضافة إلى تعيين احتياجات البلاد الحقيقية من الديزل من خلال التحقق من المصانع المستفيدة من هذا النوع من المشتقات النفطية0 إضافة إلى التوسع في الاستكشافات النفطية والغازية وتوفير الفرص المشجعة للشركات الدولية للمساهمة في هذا الجهد وإجراءات إصلاحات بنوية مهمة في قطاع النفط وإدارته0 وأوضح أن بقية الاوليات اهتمت بإيجاد الحلول العاجلة لمشاكل المياه وذلك من خلال العمل على تأمين مصادر جديدة للمياه والحد من استنزاف الاحواض المائية المتوفرة والأراضي وحماية الملكية العامة والخاصة وفرض هيبة القانون0 ومضي قائلا أن تلك الاولويات لم تكن وحدها التي تصدرت اهتمام الحكومة فهناك اجندة في غاية الأهمية فرضتها التحديات التي واجهتها البلاد خلال الفترة الاخيرة ومن ابرزها الاجندة الوطنية للإصلاحات وهي منظومة متكاملة من الإصلاحات تشمل إصلاح المالية العامة وتحقيق الاستقرار النقدي ومعالجة الاختلال الهيكلي في الاقتصاد الوطني وإجراء المزيد من الإصلاحات في المجالين القضائي والإداري وتعزيز البيئة الاستثمارية وبيئة الأعمال0 وأشار إلى أن الحكومة شرعت في تنفيذ خطتها الاقتصادية الموحدة فيما يخص مدينة عدن بصفتها العاصمة الاقتصادية لليمن ووقعت اتفاقية لتطوير المنطقة الحرة بكلفة تصل إلى نحو مليار دولار والتي ستفتح آفاقا واعدة تضع عدن في صدارة الموانئ الحرة في العالم استنادا إلى المزايا التي تتمتع بها مما يعد بأنشطة اقتصادية مولدة لفرص العمل والتخفيف من البطالة وتوفير عوائد مهمة لفائدة الاقتصاد الوطني0 وتابع قائلا انه وعلى ضوء وضوح الرؤية وتحديد الاولويات ها هو اليمن بقيادة فخامة الأخ رئيس الجمهورية يحظي بما لم يحظي به من قبل من اجماع دولي تمثل في حرص ما بات يعرف بمجموعة اصدقاء اليمن على التسريع في خطوات دعم بلادنا اقتصاديا بما يمكنها من تنفيذ اولوياتها والبرامج التنموية ذات الطابع الاستراتيجي في الخطة الخمسية الرابعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية 2011 2015م والتي ستنعكس بشكل مباشر في صورة مشاريع من شأنها أن تحدث التحولات الجوهرية التي نطمح إليها باذن الله تعالى0 ولفت رئيس الوزراء إلى أن الحكومة عملت خلال الفترة الماضية على تعزيز مناخ الثقة والشفافية من خلال جملة من الإجراءات الهامة شملت تقوية منظومة الرقابة المالية والمحاسبية وتقوية آليات المساءلة على المستوىين التشريعي والمؤسسي فتم إعادة هيكلة اللجنة العليا للمناقصات لتصبح كيانا مستقلا وبقانون مطور وإنشاء هيئة عليا للرقابة على المناقصات وإنشاء الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد واصدار قوانين الذمة المالية ومكافحة الفساد ومكافحة غسيل الاموال0 واردف أن هذه الإنجازات وتطبيقاتها العملية وما حققته من نتائج مهمة بقدر ما عززت من مصداقية النهج الذي تتبعه اليمن فانها أيضا استطاعت أن تضع اليمن على بداية المسار الصحيح وبداية عهد جديد من العمل الجاد والمثمر الذي يلمسه شعبنا من خلال الاستقرار النقدي والاستقرار السعري وكفاءة الخدمات وتوفر بيئة افضل من فرص العمل والعيش الكريم0

من جانبه رحب وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد بفخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وبكل الضيوف الكرام 00 مشيرا إلى أن المؤتمرات السنوية لقادة القوات المسلحة والأمن تمثل تقليدا سنويا تتوج بها مؤتمرات القوي والمناطق العسكرية والأمنية وتقف امام مستوى تنفيذ مهام عام مضي واتجاهات وخطط عام جديد للتدريب القتالي والأمني والعملياتي والمعنوي0 وأوضح أن هذا المؤتمر ينعقد للوقوف امام جوانب التدريب والتأهيل والجوانب الأمنية0 ويقيم مستوى الأداء فيها0ومجالات التنسيق والتكامل بين الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة في مختلف المناطق وبما من شأنه الخروج بروي جديدة تخدم مسيرة البناء والتحديث في القوات المسلحة والأمن وتعزز من الجهود المبذولة في مجال ترسيخ الأمن والاستقرار والسكينة العامة وفرض سيادة القانون والتصدي للعناصر التخريبية والإرهابية والخارجة على القانون 0 وأشار وزير الدفاع إلى ما تشهده اليمن من إنجازات تنموية كبيرة وتحولات سياسية وثقافية واجتماعية وديمقراطية0 والدور الذي تظطلع به الأجهزة الأمنية والعسكرية في الحفاظ على تلك المكاسب والتحولات وفي مقدمتها الاستحقاقات الدستورية 0 وأكد بان الدستور والقانون يعطي لمنتسبي القوات المسلحة حق المشاركة في الانتخابات ويلزم المؤسسة الدفاعية والأمنية بحمايتها وتوفير الظروف الملائمة لنجاحها خاصة في هذه المرحلة التي تتصدي فيها بلادنا لجملة من التحديات البارزة وفي مقدمتها الأعمال الإرهابية لعناصر ما يسمي بتنظيم القاعدة وأعمال التخريب للخارجين عن القانون وأصحاب المشاريع الصغيرة والدعوات الارتدادية الانفصالية المقيتة0 وأضاف بان رجال القوات المسلحة والأمن يتصدون بكل مسؤولية للقتلة وقطاع الطرق والخارجين عن القانون وممارسي مهنة القتل بدم بارد للمسافرين الابرياء من الاسر والنساء والأطفال0 مؤكدا بان القوات المسلحة والأمن لن تتساهل مع أي قاتل ماجور أو قاطع طريق أو مطلوب للعدالة أو عابث بامن الوطن والمواطن أو خارج على النظام والقانون0 وأشار إلى انه لا يجوز مطلقا أن ينبري البعض للدفاع عن مثل هذه الاصناف البغيضة من المجرمين وشياطين الانس00مؤكدا بان رجال القوات المسلحة والأمن سيتصدون للأعمال الاجرامية للعناصر الإرهابية الضالة من تنظيم القاعدة الذين يقتلون النفس التي حرم الله ويعرضون حياة الابرياء للموت00 ويعكرون صفو الأمن والاستقرار0ويضرون بمصالح الوطن والمواطنين0 ولفت إلى أن القوات المسلحة والأمن0 تستشعر جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقها في الحفاظ على مبادئ وأهداف الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 اكتوبر00والتي ثار الشعب من خلالها على الامامة الكهنوتية المتخلفة والاستعمار البغيض ونال حريته واستقلاله وانجز الشعب وحدته المباركة وافتداها بدماء وارواح خيرة وانبل ابنائه0 وقال أن شعبنا عاش اعراسا ديمقراطية لم يكن احد يتوقع حدوثها في وطنكان إلى عهد قريب وقبل أن يستعيد وحدته يعاني ابناوه من التسلط الشمولي وعقلية الحزب الواحد الذي حكم بالحديد والنار00 وكمم الافواه00 وسحل العلماء وقمع الراي المخالف واحتكر الحقيقة0 وعبر وزير الدفاع عن اسفه للممارسات غير المسؤولة لبعض القوي السياسية من أجل تحقيق مصالح انانية ضيقة تسيي للديمقراطية 0 وقال ما فتئت بعض هذه القوي التخفي وراء شعارات سياسية وحزبية مخادعة لبلوغ ماربها ونواياها السوداوية الضارة بمصالح الوطن والمكرسة لاجهاض حلم الشعب الدستوري وتطلعاته المستقبلية باثارة المزيد من الازمات واشعال الحرائق واذكاء الفتن لزعزعة أمن واستقرار الوطن وفي تحالف مشبوه مع قوي داخلية وخارجية متربصة بالوطن ووحدته ونهجه الديمقراطي التعددي ولا يروق لها تحقيق أي نجاح فيه0 وبين بان هولاء يحاولون تزييف وعي المواطن ويمارسون الكذب والدجل والتضليل ويتسلقون على حساب البسطاء والعاطلين عن العمل مستغلين هذه الظاهرة التي لا تعاني منها بلادنا وحدها0 ولكن تعاني منها كل البلدان وكل شعوب العالم0
وأشار إلى أن الدستور يكفل للجميع التنافس الشريف لنيل ثقة الشعب عبر صناديق الاقتراع كخيار وحيد للتداول السلمي للسلطة الا أن البعض ظل مسكونا بهواجسالتامر والالتفاف على ارادة الشعب والنهج الديمقراطي التعددي0 واردف قائلا أن اولئك الذين يريدون أن يزجوا بالابرياء في المجهول سيختفون فياخر المطاف في البدرومات والمخابي كما أن الذين يبحثون لانفسهم عن دور همعلي استعداد للتحالف حتى مع الشيطان لانه لا يهمهم أبناء الشعب وقضاياهمالحقيقية بقدر ما يهمهم قضاياهم الشخصية ومطامعهم الانانية0 وقال نقول لهولاء ولكل الواهمين الذين يعتقدون بان الطريق إلى السلطةلن يتم الا عبر الانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية وتجاوز المؤسساتالشرعية واللجوء إلى ممارسة أعمال العنف والفوضي والتخريب والغوغاء والإرهابواثارة الاحقاد والضغائن في المجتمع والاساءة إلى الحرية والديمقراطية انيدركوا بان شعبنا الواعي المناضل الذي اختار الديمقراطية عن قناعة وايمانلن يسمح لهم ولاي عابث مغامر أن يحقق مثل هذه الاوهام وبمثل تلك الأعمالالطائشة وغير المسؤولة والأساليب المدمرة أو ينال من مكتسبات الوطن وإنجازاتهوامنه واستقراره وسلمه الاجتماعي0 ولفت إلى انه لا طريق للوصول إلى السلطة غير صناديق الاقتراع واحترام ارادةالشعب فيها0 وجدد وزير الدفاع العهد لفخامة الأخ الرئيس بان المؤسسة العسكرية والأمنية ستظل هي قوة الشعب الضاربة والعين الساهرة لحماية المسيرة الديمقراطية والشرعيةالدستورية والسياج المنيع لصيانة أمن الوطن واستقراره وسكينته العامة وكلإنجازاته ومكاسبه وثوابته الوطنية وسوف تردع بحزم وقوة كل من تسول له نفسهالعبث بالأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي أو تجاوز الدستور والقانون0 واسف وزير الدفاع إلى ما نراه أمس من بعض الصحف ووسائل الإعلام من استغلالبشع لمناخات الحرية والديمقراطية التي تعيشها بلادنا وانحراف عن أداء تلكالرسالة الوطنية والمسؤولة التي كان ينبغي أن تنهض بها في خدمة الحقيقة والالتزام بالمبادئ والثوابت الوطنية التي ضحي من اجلها الشهداء الابرار من أبناء الوطن وحشد طاقات المجتمع وإمكاناته إلى ما يحقق له الازدهار والتقدم ويعزز من التلاحم والوحدة الوطنية بين أبناء الشعب0 وأشار إلى انها جعلت من نفسها ابواقا لزرع الفتنة والشقاق والاحقاد والترويج لثقافة الكراهية والبغضاء والتحريض على أعمال العنف والفوضي والتخريب00 والسعي للاضرار بالوحدة الوطنية مدفوعة في ذلك بنوازع واهواء ذاتية انانية وقصور في فهم الحرية والممارسة الديمقراطية أو تحقيقا لاجندات ومارب خاصة ومصالح ومطامع غير مشروعة لبعض القائمين عليها أو من يدفعون بهم إلى تلك التصرفات الخاطئة وعلى حساب المصالح العليا للوطن00 واستطرد قائلا لهولاء نقول اتقوا الله في وطنكم وشعبكم وقفوا وقفة ضمير حي مع انفسكملتدركوا أي ضرر تلحقونه بهذا الوطن الذي اعطاكم الكثير00 واي تجاوز تقومون به وانتم تجعلون من الكلمة معاول هدم وبذرة شر وتسيئون إلى مناخات الديمقراطية والحرية إلى ما يعكر صفوها ويشوه جوهرها وينال من رسالة الإعلام وشرف الكلمة وقدسيتها التي ينبغي أن تكون فيما ينفع الناس ويخدم الوطن والأمة0فخامة الأخ الرئيس القائد0 وعبر عن افتخاره بمستوى التطور الذي وصلت إليه القوات المسلحة والأمن أمس في ظل قيادة فخامة الرئيس الحكيمة والحريصة على أن يكون للوطن قوة دفاعية وأمنية وطنية مدربة ومؤهلة ومتطورة للنهوض بالمهام الدستورية المتمثلة في الحفاظ على سيادة الوطن واستقلاله وفي ترسيخ الأمن والاستقرار وحماية الدستور والشرعية الدستورية0

وأكد وزير الدفاع أن هذه المؤسسة الوطنية الكبري وهي الموتمنة من الشعب والقيادةالسياسية00 والمكلفة دستوريا بالمهام الدفاعية والأمنية تستشعر أمس مسؤولياتهاالوطنية حاضرا0 مثلما هي ملزمة تاريخيا بالحفاظ على نهج الثورة وأهدافهاومبادئها والوفاء للتضحيات الغالية لقوافل الشهداء من كل فئات وشرائح المجتمع0 وقد عاهدت الله والوطن والشعب على حماية وطن ال22 من مايو ومسيرة البناء والتنمية وتجنيبه كل الاخطار والتحديات0 وأوضح بان القوات المسلحة والأمن وهي تنهض بمهامها الدستورية بكل شرف وبارفعدرجات الشعور بالمسؤولية تنبه إلى مخاطر الفهم والممارسة الخاطئة للديمقراطية00داعيا الجميع إلى التعامل المسؤول معها باعتبارها وسيلة لتوسيع المشاركةالشعبية في إدارة شؤون المجتمع مع وجوب التزام الجميع بالدستور والقانون0والا فانها الفوضي التي ليست من الديمقراطية في شيء0 وشدد أن هذه المرحلة بسماتها البارزة تفرض على كل من ينتمي إلى هذا الوطن الغالي أن يحكم عقله وضميره00 ويجسد مسؤوليته كفرد من هذا الشعبالذي ثار وحقق حريته ووحدته ويناضل أمس من أجل الغد السعيد00 وأن ميادين التنافس واثبات الافضلية والعطاء والخير كثيرة00 انها متعددة وواسعة00 وفيها فليتنافس المتنافسون0 وأشار إلى أن وفي ضوء المهام الدستورية المسندة للقوات المسلحة والأمن جرت وتجري عملية البناء النوعي المتميز للقوات المسلحة في مجالات التنظيم والتدريب والتأهيل والتسليح وفي مختلف صنوف القوات البرية والبحرية والجوية والحرس الجمهوري والقوات الخاصة ووحدات التأمين وفيها تحققت نجاحات عظيمة وتحولات كبيرة 0 ودعا في ختام كلمته القادة إلى الاسهام الفعال في إنجاح هذا المؤتمر 00 والحرص على أن تظل هذه المؤسسة في ارفع درجات الجاهزية والاستعداد00 كونها ملتزمه امام الشعب والوطن والقيادة السياسية الحكيمة بالدفاع المكين عن الوطن ووحدته وفي ترسيخ الأمن والاستقرار وحمايةالشرعية الدستورية0 00000000000000

قد يعجبك ايضا