كوالالمبور / الثورة نت/ فيصل علي:
قال المستشار الاكاديمي بالملحقية الثقافية اليمنية في ماليزيا الدكتور عدنان الصنوي أن من حق الطلاب المنزلين من المساعدة المالية للربع الاول لهذا العام ان يحصلوا على مستحقاتهم لهذه الفترة كاخر إستحقاق لهم, ليتمكنوا من ترتيب اوضاعهم والعودة الى ارض الوطن .
واوضح الصنوي انه قد بعث مذكرة بهذا الخصوص لوزير التعليم العالي كون قرار تنزيل الطلاب جاء بشكل مفاجئ وبدون سابق انذار . واكد على ان معظم الطلاب المنزلين هم من المتعثرين دراسيا وقد انتهت فترة ابتعاثهم دون ان يحالفهم الحظ في التحصيل العلمي وان الملحقية لن تتهاون مع المقصرين او المتعثرين في دراستهم. والمح الى ان هناك مئات الطلاب المتفوقين الذين ينتظرون دورهم في الحصول على منح دراسية .
من جهة اخرى قال انس سنان مدير عام النظم والمعلومات في وزارة التعليم العالي انه تم تنزيل مستحقات الطلاب بناء على تقارير الملحقية الثقافية والجامعات الماليزية والتي تؤكد ان العديد منهم لم يهتموا بالتحصيل العلمي وقد صرفت عليهم مبالغ طائلة منذ ابتعاثهم دون جدوى, واوضح سنان ان اي طالب يتعثر في فصل دراسي يعتبر منذرا بقطع منحته وهو يتحمل مسئولية نفسه. واكد ان اي مطالبات مخالفة للقانون لن يتم النظر اليها وان الوزارة قد تنشر اسماء المتعثرين في الصحف مع بياناتهم الاكاديمية لكي لا يتم التلاعب بعواطف الناس من ان هناك ظلم لبعض الطلاب . ودعا سنان الطلاب الذين لديهم اشكالية في بيناتهم الى سرعة موافاة الوزارة بكشوفات الدرجات معمدة من الجامعات والملحقية الثقافية كي يتسنى حل اية اشكاليات مالية حصلت لهم.
اتحاد طلاب اليمن طالب الجهات المعنية( في بيان منسوب لهيته التنفيذية) بسرعة حل مشكلة الطلاب المالية حتى يتسنى لهم متابعة دراستهم وذكر البيان ان العديد من الطلاب قد نزلت اسمائهم بدون الرجوع الى بياناتهم الاكاديمية . وطالب الاتحاد بسرعة تسديد الرسوم للجامعات لانها بدات في مضايقة الطلاب .. كما طالب بتحسين الحالة المعيشية للطلاب من خلال رفع سقف المنح الدراسية بما يتلاءم مع متطلباتهم.
وكانت وزارة التعليم العالي قد أنزلت مستحقات 100طالب يمني في ماليزيا للربع الاول من هذا العام بحجة انهم متعثرين دراسيا وان الواحد منهم صرفت عليه الدولة ما يزيد عن 30000 الف ريال ومازال في السنة الدراسية الاولى.