“التعليم العالي” تنفي قيام جامعة إكرام الماليزية بحرمان الطلاب اليمنيين من دخول الامت


“التعليم العالي” تنفي قيام جامعة إكرام الماليزية بحرمان الطلاب اليمنيين من دخول الامتحانات

صنعاء – سبأ
نفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي صحة ما نشرته مواقع اخبارية الكترونية من قيام جامعة إكرام الماليزية بحرمان الطلاب اليمنيين الدراسين فيها من دخول الامتحانات وتوقيفهم عن الدراسة بسبب عدم تسديد الرسوم الدراسية .
وأكد وزير التعليم العالي الدكتور يحيى الشعيبي لـ(سبأ) أن الوزارة قامت بحل المديونية السابقة على الطلاب والتي كانت متراكمة منذ سنوات مبينا أن الوزارة تقوم بدفع السقف المحدد للرسوم الدراسية للطلاب اليمنيين الدراسيين في ماليزيا والمقدرة بثلاثة ألاف دولار للطالب الواحد سنويا و ما زاد عن ذلك يتحمل الطالب فارق رسومه الدراسية .
وأوضح الدكتور الشعيبي أن جامعة إكرام الماليزية وبعد الاتفاق على معالجة المديونية السابقة تطالب من الآن وصاعدا بدفع فوارق الرسوم الدراسية والتي تفوق السقف المحدد وأن الوزارة لن تتمكن من دفع اية فوارق للرسوم الدراسية لكل الطلاب في ماليزيا وبقية الدول في العالم أكثر من السقوف المحددة والمعتمدة لدى وزارة المالية .
وأشار الشعيبي إلى أن الموازنة المعتمدة للوزارة محددة بسقوف ثابتة لكل دولة سواء فيما يتعلق بالمساعدات المالية او الرسوم ألدراسية لافتا إلى أن الوزارة ستعمل جاهدة عند مناقشة موازنة العام القادم على معالجة مشكلة الرسوم الدراسية وكذا السعي لزيادة المساعدة المالية التي أصبحت لا تساوي شيئا للطلاب الدارسين في الخارج .
وفي السياق ذاته جدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي دعوته الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة بمعدلات عالية المتقدمين للوزارة للحصول على منح دراسية أن يغتنموا الفرصة لدخول امتحانات القبول في الجامعات اليمنية في التخصصات الطبية والهندسية والتي بدأ التنسيق لها اعتبارا من يوم أمس السبت الموافق 9 يونيو الجاري للطب البشري والأسنان والصيدلة و 23 من الشهر نفسه لتخصصات المختبرات والتمريض وتخصصات الهندسة كافة حتى لا تفوتهم فرصة الالتحاق بالجامعات اليمنية وعدم تمكنهم من الحصول على المنحة الدراسية في الخارج .
مؤكدا أن الوزارة نتيجة للظروف الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها الدولة بشكل عام والوزارة بشكل خاص لن تكون قادرة على تلبية طلبات المنح الدراسية كما أنها لن تتحمل المسئولية تجاه أبنائها الطلاب الذين لم يلتحقوا بامتحانات القبول في الجامعات اليمنية أو الذين لم تنطبق عليهم المعايير للحصول على أي من الطلبات المشار إليها حتى وان كانوا في بلد الدراسة .

قد يعجبك ايضا