الثورة نت/..
أكد عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية أن العملية التعليمية في اليمن وعلى مختلف مستوياتها من المدارس الأساسية والثانوية وحتى الأكاديمية تمضي بصورة طيبة وبجهود وطنية ممتازة.
وأشار إلى أن العمل في هذا الميدان يمثل حجر الزاوية للعمل الوطني الهادف إلى بناء جيل قوي وقادر على صنع المستقبل المشرق.
وقال خلال حضوره ورشة العمل للقيادات التربوية التي تنظمها وزارة التربية والتعليم” إن هذه المسؤولية المرتبطة بتربية جيل وطني وغرس المفاهيم الوطنية هي مسؤولية الجميع وخاصة العاملين في حقل التربية والتعليم وغيره”.
وأوضح أن غرس حب الوطن ومفاهيم التربية الوطنية يجب أن يكتسبها الجيل في المجتمع اليمني كله وذلك يتطلب العمل الجاد والمخلص وتعريف الجيل أيضا◌ٍ خصوصا◌ٍ جيل الثاني والعشرين من مايو بالماضي المأساوي والتشطيري وما عانى منه شعبنا من تمزق وشتات وتخلف التنمية بكل صورها.
واعتبر نائب رئيس الجمهورية أن ما أنجز خلال العقدين الماضيين من مكاسب وطنية كبيرة ومتعددة شملت مختلف الاتجاهات وتم التركيز الأكبر على البنى التحتية والمتمثلة بجوانب التربية والتعليم والصحة العامة والطرقات والاتصالات والكهرباء والمياه¡ وتلك مشاريع وانجازات لا يستهان بها بدعم مستمر ومتابعة فاعلة من فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية.
وقال:” إن على الجيل الجديد احترام المبادئ الوطنية والدفاع عن الثوابت والمكتسبات ومواجهة كافة التحديات وتجاوز مخلفات الماضي البغيض بالعمل الايجابي في مختلف مجالات العمل الوطني وخلق مناخات الأمن والاستقرار من اجل استمرار التنمية والتطوير. مؤكدا◌ٍ أن القيادة السياسية مع بناء الجيل القادر على مواجهة كافة التحديات.
وتمنى نائب رئيس الجمهورية للمشاركين في الورشة التوفيق والنجاح والخروج بالقرارات الصائبة والناجحة بما يطور وينهض بهذا المجال الحيوي.
الي ذلك لتقى نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي اليوم الاربعاء في صنعاء ممثلي الوفد الطبي الكندي الذي يزور اليمن كل عام من اجل المعاينات في مجال امراض الأورام السرطانية برئاسة البروفيسور ديرير جر وذلك من اجل التحضير لجدول الاعمال من اجل البعثة الطبية الكندية.
وخلال اللقاء رحب نائب الرئيس الجمهورية بالوفد الكندي ترحيبا◌ٍ حارا◌ٍ ..مشيرا◌ٍ إلى أن هذه المهمات الانسانية والاخلاقية تكتسب بعدا◌ٍ كبيرا◌ٍ في مجال العلاقات المشتركة بين اليمن وكندا.
ونوه النائب بأن الفريق الطبي الكندي المداوم على هذه الزيارات السنوية منذ مايزيد على عقد وبالتحديد منذ العام 1998م قد انجز الكثير من العمليات الجراحية والمعاينات للعديد من مرضى الاورام السرطانية.
واكد أهمية نشر الوعي الصحي لدى الجميع بمخاطر استخدامات المبيدات الحشرية ذات المواصفات السيئة واستخدام وسائل الوقاية عند رش المبيدات في الحقول الزراعية لما لذلك من اهمية في الوقاية وعدم الاستخدام العشوائي باعتبار ذلك من اكبر المسببات للإصابة بهذا الداء الخبيث.
وشدد نائب الرئيس على ضرورة الاستفادة القصوى وبصورة منظمة وجدول أعمال مدروس ومضبوط من أجل الاستفادة الكاملة من خدمات الفريق الطبي الكندي في مختلف المستشفيات القادرة على ذلك .
واشار الى ضرورة انجاز العمل في المراكز الطبية الخاصة بمعالجة امراض السرطان المتفق عليها في خمس محافظات وفي اسرع وقت ممكن والعمل على تأهيل الكادر الخاص القادر على الاضطلاع بالمسئولية الكاملة في هذا الجانب من خلال التأهيل والدورات .
من جهتها اعربت ممثل الوفد كاثرين كيرك ¡ عن سرورها لهذا اللقاء ..مشيدة بما تحقق في هذا الجانب من تطور ملحوظ خصوصا◌ٍ في مركز معالجة الأورام السرطانية في صنعاء .
وأوضحت كيرك بأنه سيتم التعاون والتنسيق من اجل تطوير العمل المشترك بين كندا واليمن والاستفادة من كل الفرص الممكنة¡ منوهة باهتمام فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ونائبه في هذا المجال ما عكس نفسه بصورة إيجابية تصب في خدمة العمل الطبي والصحي وتقديم الخدمات في مجال معالجة الاورام السرطانية.