اتهـامـات متــبـادلـة بيـن اليمنية والوكيـل

–
منتخبنا 7 ساعات في المطار .. والنتيجة ممنوع السفر

الرياض/ محمد الهتاري
بعد طول انتظار في مطار الملك خالد الدولي في العاصمة السعودية – الرياض – لبعثة المنتخب الوطني لكرة القدم تحت 22 سنة تفاجأ الجميع بإعلان الخطوط الجوية اليمنية بعدم إمكانية عودة وسفر بعثة المنتخب الوطني إلى أرض الوطن.
بعثة المنتخب الوطني تحت 22سنة والبالغة تعدادها 31 شخصا◌ٍ تعرضت لقرصنة كبيرة ولكن من نوع آخر هذه المرة. فالمنتخب الوطني الذي غادر صنعاء إلى الرياض بتاريخ 24/5/2012م للعب مباراتين دوليتين مع المنتخب السعودي كان مقررا◌ٍ له وبحسب الحجوزات المؤكدة العودة إلى أرض الوطن يوم الأربعاء بتاريخ 29/5/2012م وبحجوزات مؤكدة لا تقبل الشك وبحسب ما أعلنه رئيس البعثة الأخ/ عبدالفتاح لطف ومدير المنتخب الأخ/ مصطفى السهلي.
بين ليلة وضحاها وبضغطة أصبع طارت حجوزات 22لاعبا◌ٍ بصورة تعطي مؤشرا◌ٍ خطيرا◌ٍ لمدى العبث.
الاتهامات متبادلة بين الجانبين ( اليمنية والشركة المسئولة عن قطع تذاكر السفر ) ففي الوقت الذي يرجح فيه الأخ/ فيصل عبيد مدير مكتب طيران اليمنية في الرياض أن الحجوزات ليست مؤكدة من قبل الوكيل ( الذي تم الحجز منه ) تأتي الأخبار من شركة الطيران المعتمدة بأن الحجوزات كانت مؤكدة حتى آخر لحظة.
الأخ/ عبدالفتاح لطف رئيس بعثة المنتخب في تصريح خاص لـ (الثورة) أفاد بالآتي:
أسباب ماحصل مجهولة بالنسبة لنا من هنا في الرياض. وستتضح الأسباب عند وصولنا إلى اليمن و إجراءاتنا سليمة وتم دفع ثمنها بالكامل وحجوزاتنا أيضا◌ٍ مؤكدة وهوما تابعناه مع شركة الطيران قبل ساعات من موعد السفر.
وأضاف:تواجدنا جميعنا في المطارمنذ وقت مبكر. وتم تأخيرنا من قبل مكتب طيران اليمنية في الرياض دون إبداء الأسباب. وبعد مرور أكثر من ساعتين تم إبلاغنا من مكتب طيران اليمنية عبر مسئولها الأخ فيصل عبيد بعدم وجود حجوزات مؤكدة وأن الشركة أو الوكيل الذي تم الحجز منه لم يقم بذلك.
تم التواصل مع وكيل الشركة وكذا مدير الحجز الآلي في طيران اليمنية وجميعهم أفادوا بأن الحجوزات مؤكدة بل وأكدوا على أن البعثة ستكون على متن الطائرة في الموعد المحدد إلا أن ذلك لم يحدث.
واستغرب لطف من أن يتم إدخال أمتعة أفراد البعثة في بداية الأمر وعمل الإجراءات الرسمية لها ليأتي خبر منع السفر بعدها بصورة غير مفهومة والجميع يقوم بتحميل الآخر مسئولية ماحدث. طيران اليمنية تحمل الشركة المعتمدة التي قامت بالحجز مسئولية ما يحدث وكذا الشركة المعتمدة تفيد لنا بأن طيران اليمنية هو السبب وبأنها سوف تقاضيها. اضطررنا أن نسمح لثمانية من أفراد البعثة بالسفر ولا نعرف كيف تم تأكيد هذه الحجوزات لهم إذا لم تكن مؤكدة في السابق.