ناقش رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور و المفوض العام للأمم المتحدة لشئون اللاجئين انطونيو جايترس والمفوض الأوروبي للتعاون الدولي والمساعدات الإنسانية كرستينيا جورجيف علاقات التعاون بين اليمن والمفوضية السامية والأوروبية فيما يتعلق بإيواء النازحين واللاجئين وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لهم وأولوياتها الراهنة وذلك على ضوء نتائج الزيارات الميدانية التي قاما بها إلى مخيمات النازحين في صعدة وحرف سفيان والمزرق.
أشاد الدكتور مجور بمستوى التعاون القائم بين اليمن والاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية ..مستعرضا◌ٍ الآثار الإنسانية التي خلفتها فتنة التمرد في بعض مديريات محافظة صعدة وحرف سفيان ¡ وكذا الآثار الاجتماعية والاقتصادية والصحية والأمنية للاجئين وما تبذله الحكومة من جهود بالتعاون مع المنظمات الدولية لإدارة مخيمات النازحين واللاجئين.
وأعرب رئيس الوزراء عن تقديره لتأكيدات المفوض العام للأمم المتحدة لشئون اللاجئين والمفوضة الأوروبية بشأن مساندة جهود اليمن في هذين المجالين فضلا◌ٍ عن الدعم الأوروبي لبرامج التنمية.
ولفت إلى رؤية اليمن تجاه معالجة الأوضاع في الصومال القائمة على دعم المجتمع الدولي لقيام الدولة الصومالية وفرض سيادتها على مختلف أراضيها بما يمثله ذلك من أهمية في إيجاد حالات الاستقرار لهذا القطر الشقيق والقضاء على المشاكلالداخلية التي يواجهها خلال الفترة الراهنة.
وعبر المفوض العام للامم المتحدة لشؤون اللاجئين عن جزيل الشكر والتقدير العميق لليمن على دورها في استقبال وإيواء اللاجئين .. مؤكدا◌ٍ أن المفوضية ستزيد حجم مساعداتها للاجئين في اليمن¡ فضلا◌ٍ عن حث المجتمع الدوليعلى دعم المجالين الاقتصادي والتنموي للجمهورية اليمنية .
وقال: “ينبغي أن يتضامن المجتمع الدولي مع جهود اليمن الاقتصادية والإنمائية وأن يكون في مستوى التعاون والدعم الذي يقدمه الشعب اليمني للاجئين ولا سيما الصوماليين منهم”.
من جانبها أكدت المفوض الأوروبي عزم الإتحاد الأوروبي مواصلة دعمه لليمن لإيواء النازحين فضلا عن زيادة حجم مساعدته التنموية .
وقالت :” إن وجودنا هذه الأيام في اليمن هو تأكيد على رغبتنا في زيادة حجم دعمنا لهذا البلد الصديق ” .. لافتة الى التوجه القوي للاتحاد الأوروبي في مساندة خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الرابعة 2011م – 2015م المقرر عرضها خلال اجتماع الرياض المقبل لمجموعة أصدقاء اليمن.