أكثر بين البلدين الصديقين في الفترة القادمة .
وقال الدكتور القربي لصحيفة 26 سبتمبر أن المباحثات التي أجرتها كلينتون الإرهاب وتعزيز التنمية الشاملة وتحقيق الإستقرار والأمن .
وأوضح وزير الخارجية أن لقاءات كلينتون مع أطياف العمل السياسي وما سمعته من قيادات الأحزاب أظهرت المناخ الديمقراطي الواسع وتنامي الحريات في اليمن ¡ وأكدت أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة لحل أي خلاف سياسي في إطار الدستور وعبر القنوات الشرعية ¡ وأن الجميع يتحمل مسؤولية نجاح الحوار من أجل استقرار اليمن .
وذكر الدكتور القربي أن الزيارة أكدت أيضا النظرة الأمريكية الجديدة في التعامل مع تحديات اليمن والتي لا تقتصر فقط على مكافحة الإرهاب ولكن النظرة بشمولية إلى احتياجات اليمن التنموية ودعم الاستثمارات وخلق شراكة إستراتيجية .
ونفى الدكتور القربي أن تكون زيارة وزيرة الخارجية إلى صنعاء مفاجئة مشيرا إلى أنها كانت مفاجئة بالنسبة للذين لا يعلمون الترتيبات عنها .
وقال أنه سيتم التنسيق بين وزارتي الخارجية في البلدين لترتيب زيارة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح إلى واشنطن في الفترة القادمة وعبر القنوات الدبلوماسية ¡ متوقعا أن تشهد الفترة القادمة المزيد من التنسيق وتعزيز التعاون اليمني الأمريكي في مختلف المجالات