العدوان السعودي يدمر أجزاء كبيرة من ملعب الفقيد المريسي

جددت طائرات ما يسمى بالتحالف بقيادة العدوان السعودي الغاشم يوم أمس قصفها للمنشآت الرياضية والشبابية في العاصمة صنعاء ومختلف محافظات الجمهورية.
حيث شنت طائرات العدوان فجر أمس الاثنين غارات بربرية وهمجية على إستاد الفقيد المريسي بمدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء وألحقت به أضرارا مادية بالغة وكانت عناية الله سبحانه وتعالى حاضرة في إنقاذ أرواح الحماية الأمنية الخاصة بالمدينة حيث لم يصب سوى فرد واحد بإصابات متفرقة.
وتسببت الغارات التي شنها العدوان أمس على ملعب المريسي بتدميره بشكل وحشي وعدواني لا ينم إلا عن الحقد الدفين والبغيض الذي يكنه المعتدون على أبناء اليمن عامة والشباب والرياضيين خاصة.
حيث تم قصف الجهة الجنوبية للملعب الأمر الذي ألحق أضرارا بالغة في مدرجات الجهة الجنوبية إضافة إلى أضرار جسيمة لحقت بالسور الجنوبي للمدينة الرياضية.
الجدير بالذكر أن العدوان كان قد استهدف مدينة الثورة الرياضية بالعديد من الغارات خلال الفترة الماضية التي دمرت المبنى الفندقي التابع للفيفا والممول منه ضمن مشروع جول إضافة إلى تدمير المسبح الأولمبي الذي كان ما يزال تحت الإنشاء علاوة على تدمير العديد من المنشآت الشبابية والرياضية موزعة ما بين ملاعب وإستادات وصالات مغلقة ومقرات أندية وبيوت شباب وغيرها في مختلف محافظات الجمهورية والتي ألحق بها العدوان أضرارا بالغة وجسمية وأصبحت مدمرة كليا لتبلغ التكلفة المالية لها أكثر من عشرين مليار ريال.

وزارة الشباب تدين الاعتداء على إستاد المريسي من قبل العدوان السعودي

أدانت وزارة الشباب والرياضة قصف طيران العدوان السعودي للمنشآت الرياضية والبنية التحتية للرياضة والشباب في بلادنا بطريقة ممنهجة ومتعمدة كان آخرها قصف إستاد علي محسن المريسي بمدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء الذي تم قصفه صباح أمس.
واعتبرت وزارة الشباب والرياضة على لسان وكيلها لقطاع المشاريع رمزي الأغبري في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذا القصف الممنهج يأتي في إطار حرب شاملة لكل مقومات البلاد وبنيتها التحتية التي تطلب بناؤها عشرات السنين ومليارات الدولارات من قوت والشعب وثرواته.
ونفى وجود أي مخازن أسلحة أو أي تجمعات لمسلحين في إستاد المريسي الذي استهدفه طيران العدوان السعودي والذي يعد أهم واكبر الاستادات الرياضية في بلادنا واحتضن عددا كبيرا من المباريات الدولية للمنتخبات والفرق الوطنية إضافة إلى المسابقات المحلية لكرة القدم وألعاب القوى منذ ثمانينيات القرن الماضي وتم تحديثه وتطويره على عدة مراحل ويتسع لأكثر من أربعين ألف متفرج.
ولفت إلى أن حجج العدوان أصبحت مكشوفة ومملة في استهدافها للمنشآت الرياضية التي تخص أنشطة الشباب والرياضة وكانت بعيدا عن أي صراعات أو تجاذبات سياسية.
وأوضح الاغبري أن العدوان استهدف عشرات المنشآت الرياضية في مختلف المحافظات وصلت خسائرها لعشرات مليارات الريالات مؤكدا أن توجيهات الوزارة الصادرة لمختلف مكاتبها في المحافظات تقضي بالإبقاء على المنشآت الرياضية والأندية بعيدا عن الصراعات السياسية والحزبية وعدم فتح أبوابها لأي جهة غير رياضية مطلقا.
وأشار إلى أن الوزارة كانت نظمت زيارات لمختلف وسائل الإعلام ومراسليها قبل أكثر من شهرين للاطلاع والتأكد على خلو هذه المنشآت من أي أسلحة أو تجمعات لمسلحين كما يدعي العدوان وهو نفس الأمر الذي قامت به مكاتب الوزارة بالمحافظات.

قد يعجبك ايضا