ناقش القائم بأعمال وزارة شئون المغتربين الدكتور إبراهيم الحمدي اليوم مع مديرة مكتب المنظمة الدولية للهجرة باليمن نيكوليتا جيوردانو السبل الكفيلة بتسهيل وتذيل الصعوبات التي تقف أمام المغتربين اليمنيين نتيجة العدوان السعودي الغاشم على اليمن.
وفي اللقاء رحب الدكتور الحمدي بمديرة المكتب معربا عن شكره وامتنانه لجهود المنظمة الموجهه للمغتربين اليمنيين في ظل ما يعانوه جراء العدوان السعودي.
واستعرض معاناة المغتربين اليمنيين من الناحية المادية والإنسانية وما ترتب عليها من انعكاسات سلبية على الاقتصاد الوطني والأضرار التي لحقت بالمغتربين جراء القيود المفروضة على تحويلاتهم للداخل والأعباء التي تحملوها جراء النزوح الخارجي لأهلهم وذويهم.
وتطرق إلى صعوبات السفر والعودة للوطن وكذا مغادرتهم جراء الحصار ومحدودية الرحلات وتخصيص مطار محلي وحيد بمعدل رحلة واحدة في اليوم وليس بشكل يومي وارتفاع تكاليف النقل بأنواعه المختلفة إلى الضعف وما لحق بمشاريعهم الاستثمارية الداخلية من تدمير وإيقاف وتكبد خسائر فادحة جراء العدوان.
وأشار الدكتور الحمدي إلى أن الوزارة تعمل حاليا على انجاز دراسة حول الآثار والأضرار التي لحقت بالمغتربين اليمنيين جراء العدوان السعودي ستختم بعقد ورشة عمل لمناقشتها وتضمينها النتائج والتوصيات وتوزيعها على الأطراف المعنية باللغتين العربية والانجليزية.
وتناول القائم بأعمال الوزارة أوضاع المغتربين اليمنيين في ليبيا جراء قرار منع اليمنيين من دخول ليبيا وما يمكن تقديمه للمغتربين من الوزارة والمنظمة لمساعدتهم وترحيلهم لليمن.
من جانبها نوهت مديرة مكتب المنظمة الدولية للهجرة بجهود وزارة شئون المغتربين وتعاونها مع المنظمة وتسهيل مهامها .. مستعرضة أنشطة المنظمة في متابعة ترحيل اليمنيين العالقين في الخارج لإعادتهم إلى أرض الوطن .
وتطرقت إلى أوضاع مخيم النازحين اليمنيين في جيبوتي والمأساة والمعاناة التي تعصف بهم هناك.. مبدية استعدادها بذل كل الجهود لتقديم المساعدة لاستكمال الدراسة وعقد ورشة عمل ودعم البرامج الإنسانية التي تتبناها الوزارة والموجهة للمغتربين.
حضر اللقاء وكيل وزارة شؤون المغتربين عادل شمسان ومدير عام التنسيق والتعاون الدولي بالوزارة محسن فلاح و مدير عام الدراسات والبحوث وليد اليوسفي.
سبأ