العلم اليمني يتواجد في مدرجات مباراة السعودية وماليزيا احتجاجا على العدوان

شهدت مباراة منتخبي ماليزيا والسعودية مساء أمس الأول رفع العلم اليمني في مدرجات ملعب المباراة التي احتضنها استاد علم شاه بالعاصمة الماليزية كوالالمبور ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأسي العالم وآسيا.
والتقطت كاميرات البث المباشر التلفزيوني صورا لعدد من الجماهير وهم يرفعون العلم اليمني في مدرجات الملعب أثناء المباراة حتى توقفت أيضا بسبب أعمال شغب من الجماهير الماليزية حين كانت النتيجة تشير إلى تقدم منتخب السعودية بهدفين لهدف قبل نهاية وقتها الأصلي بدقيقتين.
 ورفع يمنيون مقيمون في ماليزيا ومواطنون ماليزيون علم اليمن في مدرجات الملعب من بداية المباراة حتى توقفها وظلوا يرددون هتافات منددة بجرائم العدوان السعودي في حق الشعب اليمني نساء وأطفالا وشيوخا ومقدراته.
وهذه المرة الأولى التي تشهد فيها الملاعب الرياضية العالمية هذه الحركة الاحتجاجية الرافضة للعدوان السعودي البربري على اليمن منذ 167 يوما مستهدفا الأرض والإنسان بما في ذلك البنية التحتية للرياضة اليمنية التي أتى العدوان على قرابة 70% منها في ظل صمت غريب من العالم.
ورغم محاولة القنوات الناقلة للمباراة حذف المقاطع التي يظهر فيها العلم اليمني في المدرجات عند عرضها لإعادة مشاهد الشغب وجل هذه القنوات تابعة لدول العدوان إلا أن البث المباشر للمباراة الذي تابعه عشرات الآلاف أظهر بوضوح وجود أعلام يمنية في المدرجات.
 ولم يقتصر العدوان الذي تقوده جارة السوء السعودية على البنية التحتية الرياضية وحسب بل طال حصاره المنتخبات الوطنية اليمنية التي عانت ولا تزال ويلات الحصار الخانق وجعلها تسلك طرق شاقة ومرهقة من أجل المشاركة في الاستحقاقات الخارجية.
حيث اضطرت عدد من الفرق والمنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب إلى الاعتذار عن المشاركة في المحافل الخارجية بسبب حصار العدوان الخانق كما اضطر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم إلى مغادرة اليمن في رحلة برية شاقة استغرقت 32 ساعة إلى مدينة جدة السعودية مرورا بمناطق المواجهات العسكرية في محافظة مأرب أواخر أغسطس الفائت بغية المشاركة في الجولتين الثالثة والرابعة للتصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأسي العالم وآسيا وذلك بعد أن كان حصار العدوان حرم المنتخب ذاته من إقامة معسكر خارجي في إمارة دبي منتصف أغسطس.

قد يعجبك ايضا