حرب شاملة..ومجازر وإبادة..وصمت العالم..الطامة!!

> قصف المنشآت الرياضية والملاعب والصالات تأكيد على هدف تدمير اليمن كاملاٍ..!

> الدول ومجلس الأمن والأمم المتحدة لا ترى..منظمات الحقوق والإنسانية لا تسمع..والعالم لا يتكلم..!

> الاغبري:
الأعداء يريدون تركيع شعب لا يركع إلا لله..والعدوان استهدف الأرض والإنسان

> العريقي:
السعوديون اشتروا الدول الكبرى وارتكبوا أبشع الجرائم

> الشميري:
العدوان يدمر المدن ويهدم المنازل ويقتل الأبرياء وهدفه تدمير اليمن

> الماوري:
اليمني الحر لا يقبل بالاعتداء على أرضه وما يحدث شاهد على روح الحقد والغطرسة

> رازح:
ما يحدث مؤامرة “قديمة جديدة” استخدمت فيها أيادي يمنية للتدمير والقتل

> القرشي:
العدوان البربري دمر كل شيء وعدد من الرياضيين انضموا إلى “القاعدة”

– عندما يدمر ماضيك ويغتال حاضرك ومستقبلك بسلاح فتاك فأنك أمام حالة جديدة لم يسبق لمجرمي الحروب وكل عتاولة القتل والذبح والتدمير إن مارسوها في أبشع مجازر البشرية..
– وحين يصمت العالم والدول الكبرى وتخرس كل منظمات الحقوق والحريات العربية والقارية والدولية ومعها مجلس الأمن والأمم المتحدة..أمام الحرب البربرية التي تتعرض لها بلادنا أرضاٍ وإنساناٍ فإن رائحة الثروة النفطية والأموال الهائلة تتحكم في سوق البيع والشراء عربياٍ ودولياٍ واعلانياٍ واعلامياٍ ولا مجال لأن نستدعي الضمائر أو نخاطب أي إنسانية وليس هناك أي إمكانية في أن نذكرهم بالحقوق والحريات فكل شيء معروض في مزاد (الثروة النفطية) ومن يدفع بإمكانه أن يشتري كل شيء وأي شيء..أمريكا..إسرائيل..فرنسا..بريطانيا..وحتى روسيا..أوباما..بان كي مون..الأمم المتحدة..مجلس الأمن..ومن يخطر على البال ومن لا يخطر..دول..رؤساء..وسائل إعلام..إعلاميين..وأي شيء..
– قتلونا..دمرونا..احرقونا..أبادونا..ولم نجد من يتجرأ ويقول (لماذا) ¿ ومن يصرخ ويقول (كفى)!! ومن ينتفض من هول ما رأه ليقول (حرام)..وماوجدناه ونحن على وشك أن نصل إلى نصف عام من الحرب المزيد من القتل والدمار والتهديدات بالمزيد!!
– حتى ملاعب واستادات وصالات وبيوت ومقرات الشباب والرياضيين دمروها..ساووها بالأرض..ولا نعرف لماذا¿¿
– لسنا مع أي خطأ..نحن ضد أي ظلم أو تسلط أو تجبر..ولن نرتضي سوء الحال والأحوال وتفشي الفساد وفشل الإدارة ولغة التهديد..وهذا العدوان والقتل والتدمير والمجازر وحرب الإبادة نحن في مواجهتها..وكلما زادت كلما زدنا قوة وتلاحماٍ وصبراٍ..فاؤلئك (الخارج) هم سبب كل بلاء..وهم المخططون والمدبرون ومن وثقنا بهم يوماٍ ما نفذوا وسلموا رقابنا ووطننا لمجازر القريب والبعيد..ولن يفلتوا..لن يفلتوا..
– في هذا الاستطلاع عليكم أن تقرأوا ماتحدث به القياديون والرياضيون لتدركوا حجم وهول فاجعة تدمير الرياضة والقضاء على مستقبل أكبر شريحة في المجتمع اليمني وهم الشباب..

الاغبري: جرائم السعودية لم ترتكبها اسرائيل والمليارات كممت الافواه
* وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع المشاريع رمزي الاغبري قال: إن العدوان السعودي على بلادنا و الذي اكمل شهره الخامس ارادت من خلاله مملكة الشر تركيع الشعب اليمني الذي أثبت للعالم أجمع أنه شعب لا يركع إلا لله سبحانه وتعالى واستطاع هذا الشعب الكريم الصمود أمام العدوان الذي استهدف الإنسان والأرض وقتل النساء والأطفال والشيوخ بدم بارد وهدم المساكن فوق رؤوس ساكنيها ودمر البنى التحتية في جميع المحافظات.
وأضاف: العدوان السعودي ركز على تدمير المنشآت الحيوية من المصانع والطرقات والمطارات والموانىء والمستشفيات والمدارس والمنشآت الرياضية وركز أيضاٍ على تدمير الملاعب الرياضية والصالات المغلقة وبيوت الشباب ومقرات الأندية في جميع محافظات الجمهورية ولم يكتف ذلك العدوان الغاشم بتدمير اليمن بل فرض حصاراٍ برياٍ وبحرياٍ وجوياٍ على الشعب اليمني هادفاٍ من وراء ذلك تجويع الشعب من خلال منع وصول الغذاء والدواء والمشتقات النفطية..مشيراٍ إلى ان هذا الاجرام لم تمارسه حتى اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني فيما هذه الجرائم التي ترتكبها السعودية على الشعب اليمني أمام مرأى ومسمع دول العالم ومجلس الأمن والامم المتحدة الذين غضوا الطرف مقابل المليارات التي قدمتها السعودية لتلك الدول من أجل السكوت عن الجرائم التي ترتكبها ضد اليمن الوطن والإنسان.
واختتم حديثه بالقول: اليمن انتصرت على دول العدوان وهزمتها عسكرياٍ وأخلاقياٍ وجميع جرائم الحرب موثقة بالصوت والصورة وسيتم ملاحقة المجرمين عاجلا أو آجلا فالدماء لاتسقط بالتقادم وندعو الله الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.
العريقي: إعادة ما دمر يحتاج لعشرات السنين..ومليارات الدولارات!
* الوكيل المساعد لقطاع المرأة بوزارة الشباب والرياضة باسمة العريقي أكدت أنه لايوجد أي مبرر لهذا العدوان الذي يستهدف اليمن منذ أكثر من خمسة أشهر والذي راح ضحيته الآلاف من المواطنين الأبرياء نساء وأطفالاٍ إضافة إلى استهداف مقدرات البلد وفرض حصار غاشم وظالم في ظل صمت دولي رسمي وغياب شبه كلي لمنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان.
وأشارت العريقي إلى أن العدوان السعودي تجاوز حتى أخلاقيات الحروب باستهدافه لمخيمات النازحين والمدارس ومنازل مواطنين ومصانع إنتاجية واستهدف ناقلات المواد الغذائية والمنشآت الخدمية حيث وصل عدد المصانع المدمره 149 مصنعاٍ وكذلك استهدف المخزون الغذائي عن طريق تدمير 6 صوامع غلال مخصصة للحبوب واكثر من 397 مخزناٍ أغذية وتدمير آلاف المنازل وتسبب بنزوح أكثر من 450 الف نازح كإحصائية أولية.
وأضافت: العدوان تجاوز الأهداف السياسية الظاهرة على وسائل الإعلام ليصل إلى مرحلة استهداف الشعب بشكل كامل واستهداف اليمن أرضا وإنساناٍ ودون استثناء وعلينا ان نعي جيداٍ وقبل كل شيء ان هذا العدوان الهمجي لا يستهدف طرفاٍ ويستثني آخر كما يتوهم للبعض ولاتستهدف طائراته وصواريخه الأهداف العسكرية كما يتم الترويج بل يستهدف تدمير اليمن أرضاٍ وإنساناٍ وما خلفه العدوان من دمار سيتطلب عشرات السنوات ومليارات الدولارات فقط لإعادة ماتم تدميره من منشآت حيوية للدولة كبنية أساسية خدمية وبنية تحتية وتدمير هذه المنشآت وأولها الخدمية مما يجعل الدولة عاجزة ولسنوات عن تقديم الخدمات للمواطن كما أنه قد أعاد البلاد للخلف اكثر من أربعين عاماٍ باستهدافه لكل شيء دون استثناء ابتداءٍ من تدمير عشرة مطارات حيوية هامة و6 موانئ.
منوهة بأن العدوان قد وصل به الحد الى استهداف الأندية والملاعب حيث استهدف 15 ملعبا رياضياٍ وصالة ومقرات أندية وبيوت شباب وغيرها ودمرها بشكل كامل وكذلك مقرات النوادي الرياضية وهذا سيجعل المجال الرياضي أو القطاع الرياضي في بلادنا شبه مشلول لسنوات طويلة نظراٍ لافتقاده الامكانيات والخدمات.
مؤكدة أن العدوان السعودي وبإمكانياته المالية الهائلة قد استطاع شراء الكثير من الدول وعلى وجه الخصوصَ الدول الكبرى التي تتزعم الدفاع عن حقوق الانسان والحريات وكذلك المنظمات الإنسانية والدولية بما فيها الأمم المتحدة والوسائل الإعلامية وهو ما ساعده كثيرٍا على إرتكاب أبشع الجرائم بعيداٍ عن أنظار العالم وهذا لايجعلنا نستسلم أو نصمت مهما بلغت إمكانيات العدو ولدينا تواصلات مع العديد من المنظمات الحقوقية والانسانية وعبر وسائل الاعلام المعارضة للعدوان.
داعية الجميع الى العمل وبكل الامكانيات المتاحة لإيصال معاناة الشعب اليمني وما يرتكب بحقه من جرائم وحشية وتدمير إضافة للحصار المستمر والمتواصل والذي وصل حد حرمان الشعب اليمني من استيراد احتياجاته من المشتقات النفطية والمواد الغذائية.
الشميري: دول العالم تشاهد ما يحدث من مجازر ولا تتكلم
* رئيس الاتحاد العام للبنجاك سيلات عبدالباري محمد الشميري تحدث بالقول: العدوان السعودي على بلادنا غير مبرر مهما كانت الأسباب فلا مبرر للقصف وقتل الأبرياء ولا مبرر لحرق المدن وتهديم المنازل على ساكنيها وكل ما يحصل لايمكن أن يكون إلا تحت مسمى الحرب الشاملة التي تهدف للقضاء على اليمن.
منوها بأن القصف طال المنشآت المدنية قبل العسكرية وما استهداف الصالات الرياضية والملاعب إلا رسالة واضحة بأنهم يريدون أن يدمروا كل شيء خاص بالشباب والرياضيين.
مضيفاٍ بالقول: دول العالم تسمع أنين الشعب اليمني وتعرف أن ما يحصل في اليمن هو مجازر ولا تتكلم إلا أن هناك فرقاٍ بين الشعوب والحكومات كون الحكومات لها معايير سياسية لابد أن تنسجم مع مصالحها ولذلك لا يمكن أن تتذكر ما يسمى بالحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية.

الماوري: رفضنا للعدوان لا يعني تحيزنا لفئة أو مناصرة أي ظلم
* من جهته قال مدير عام النشاط الثقافي بوزارة الشباب والرياضة عزيز الماوري: لا أعتقد أن يمنياٍ حراٍ يقبل بأن يتم الاعتداء على شبر من وطنه مهما بلغت درجة الخلافات بين أبناء الوطن الواحد.. فالاعتداءات السافرة على الوطن وأبنائه ومقدراته هي اعتداءات صارخة على كرامة كل يمني مهما اختلف أبناؤه.. ورفضنا المطلق للعدوان لا يعني بالضرورة تحيزنا لفئة وطنية ضد أخرى أو موافقتنا على مناصرة أي ظلم يقع لأي من أبناء الوطن في أي محافظة º لأن مانحلم به هو دولة يمنية مدنية عادلة يتحقق فيها العيش الكريم لكل أبناء الوطن شماله وجنوبه وشرقه وغربه.
وأضاف: ما كان أحوجنا كأسرة يمنية واحدة وإن اختلف أفرادها إلى تغليب لغة الحوار وتأصيل حل خلافاتنا في إطار البيت اليمني وعدم استدعاء المعتدين الذين أوصلونا إلى هذه المآسي وهذا التدمير والوضع المأساوي الذي لم نكن نتوقع يوما ما أن نصل إليه وإلى هذا الحال من التشتت والتشرذم وخنوع البعض واستدعائهم للعدوان الخارجي السافر الذي وجد ضالته في تدمير الوطن وتفتيت بنيته الاجتماعية وتأجيج الفتن والعبث بكل مقدرات الأمة ومن العار أن يبرر أحد هذه الأفعال مهما اختلفنا كأبناء وطن واحد.
مؤكداٍ أن ما حدث من تدمير وعبث للمنشآت الشبابية والرياضية والتربوية أمر مهول لم نتخيله أبداٍ ولا مبرر له فهي مقدرات شباب وأبناء الوطن جميعهم ولا كاسب رهان في هذا الأمر ولا شك أن هذا التدمير سيظل وصمة عار وشاهد على طغيان روح الحقد والغطرسة ولا يمكن أن تمحى من ذاكرة الأجيال أو ترحل من الذاكرة بمجرد إعادة الإنشاء والبناء.
واختتم حديثه بالقول: رغم حجم المآسي أدعو إلى استلهام سبل السلام ووقف استمرار نزيف الدم اليمني فأن نوقفه اليوم خيرَ من غد..وفي الأخير سيجلس الجميع على طاولة الحوار ويتمنون أنهم أدركوا السلام قبل سفك الدم وهلاك ذلك الكم الهائل من أبناء الوطن وقودا لهذه الفتنة التي لابد من إخمادها عاجلا.
رازح: مطلوب مجلس رئاسة وحكومة والضغط على صناع القرار الدولي وفضح آل سعود ومرتزقته
* أمين عام نادي العروبة فضل مثنى رازح قال: ما يحصل من عدوان غاشم على الوطن يعبر عن الحقد الدفين للنظام السعودي على بلادنا ومن الواضح بأن هذا العدوان ليس ردة فعل آنية أو من أجل الشرعية كما يزعمون بل هي مؤامرة قديمة جديدة وللأسف استخدمت فيها أيادي يمنية لغرض تدمير كل مقدرات اليمن من أجل تركيعه وإعادته كتابع لمملكة آل سعود بعد ان استطاع اليمن القيام على اقدامه وأصبح يمتلك قراره السياسي ولديه جيش وأمن قوي وبالتالي هذا لم يرق لجارة السوء فخططت ورسمت السيناريوهات لهذا العدوان البربري وغير المبرر.
وأضاف: المطلوب لمواجهة هذا العدوان يكمن في ترتيب الجبهة الداخلية بما فيها تشكيل مجلس رئاسي وحكومة تستطيع تلبية احتياجات المواطنين في الداخل وكذا مخاطبة الخارج بالإضافة إلى مخاطبة المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية العاملة في الشئون الانسانية والحقوقية الضاغطة على صناع القرار في دول العالم الحر بعد أن استطاعت مملكة آل سعود شراء مواقف القيادات السياسية في هذه الدول وهذا يعتبر من الخيارات التي نستطيع من خلالها إيصال معاناة الشعب وفضح إدعاءات وشعارات نظام آل سعود ومرتزقته في الداخل والخارج.
القرشي: العدوان دمر كل شيء وعدد من الرياضيين وقعوا في فخ القاعدة
* رئيس لجنة الرياضيين باللجنة الاولمبية الكابتن وائل القرشي قال: العدوان السعودي على اليمن دمر كل شيء جميل في الوطن من بنية تحتية وعطل الحياة بشكل عام فهذا عدوان ليس على أشخاص وإنما على الشعب اليمني ككل.
وأضاف: أننا كرياضيين ندين هذا العدوان على المنشآت الرياضية بشكل خاص وعلى البنية التحتية للوطن بشكل عام ولقد أكدنا مرارا بأن على الساسة أن يجنبوا الرياضة دوامة هذه المشاكل ولا يقحموها في سياستهم لأن الرياضة رسالة سامية تسودها المحبة والسلام لكننا تفاجأنا بضرب المنشآت الرياضية من ملاعب وصالات رياضية وهذا ما يجعلنا نتألم وندين هذا العدوان.
مشيرا إلى أنه منذ أكثر من خمسة أشهر على هذا العدوان الغاشم على بلادنا انخرط عدداٍ كبيراٍ من الرياضيين مع القاعدة ووقعوا في فخها بسبب عدم وجود مشاركات رياضية ولضربهم للمنشآت الرياضية وفقدان الامن في كل المحافظات مما جعلهم صيداٍ سهلاٍ لعناصر القاعدة الإجرامية.
واختتم حديثه قائلاٍ: يجب علينا نحن الرياضيون ان نقف ونطالب بوقف هذا العدوان الغاشم على بلادنا بشكل عام والرياضة بشكل خاص من خلال إقامة البطولات المحلية باسم إيقاف العدوان ومن خلال مشاركة المنتخبات الوطنية خارج البلاد بتوصيل رسالة لإيقاف العدوان وتغليب العقل.. وعاش اليمن موحداٍ حراٍ أبيا.

قد يعجبك ايضا