تعد جمعية الرياضيين القدامى بحضرموت من الإطارات الأهلية التي تستحق الثناء والتقدير والدعم المادي من الجهات المسؤولة فهذه الجمعية التي أسست بجهود فردية وشخصية من عدد من نجوم الزمن الجميل في حضرموت تضطلع بالكثير من الأدوار وتنشط حتى في الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد فرغم الحرب والدمار فقد نظمت العديد من مهرجانات التكريم للعديد من النجوم القدامى في كرة القدم كما نظمت عدة مباريات لنجوم حضرموت القدامى مع أقرانهم من عدن وأبين علما أن جميع هذه النشاطات تنظم بجهود ذاتية فلا مخصصات من الوزارة أو المحافظة ولا دعم رسمي أو غير رسمي باستثناء الشيء اليسير بعد متابعات من قيادة الجمعية.
تأمل الجمعية أن يتوسع نشاطها ليشمل رعاية المرضى من النجوم القدامى وفق آلية مؤسسية لكن المال هو العائق الأبرز أمام تنفيذ توجهات الجمعية وهي كثيرة.
مع ذلك تحرص الجمعية على زيارة النجوم القدامى إلى منازلهم والاستماع إليهم ومواساتهم وتكريمهم بشهادات تقديرية مما يترك الأثر النفسي الطيب في نفوس هؤلاء النجوم القدامى بعد أن جار عليهم الزمن وتنكر لهم المجتمع!!
لذلك فإن الجمعية ترى أن طموحاتها أكبر من إمكانياتها المالية, وطالما أنها تقوم بجهودها طواعية فإن على الجهات ذات الصلة في وزارة الشباب والرياضة وقيادات محافظة حضرموت ورجال المال والأعمال فيها بضرورة تقديم الدعم والمساعدة المالية والعينية للجمعية حتى تستطيع أن تقوم بتنفيذ أنشطتها المختلفة على أكثر من صعيد.
والشكر موصول لقيادة الجمعية وعلى رأسها نجم الأمس (علي عثمان العمودي) وكذلك لرئيسها الفخري (سالم صالح عبدالحق) الذي يقضي فترة العلاج في مصر نسأل الله له الشفاء العاجل ولكل أعضاء الجمعية فردا فردا ولكل الذين ساهموا في تنفيذ أنشطتها.
قد يعجبك ايضا