لقاء تشاوري للجامعات الحكومية يشدد على الالتزام بالطاقة الاستيعابية ونسب القبول

ناقش لقاء تشاوري للجامعات الحكومية عقد أمس بمركز تقنية المعلومات بصنعاء برئاسة القائم بأعمال وزير التعليم العالي والبحث العلمي وكيل الوزارة لقطاع البعثات الدكتور عبد الكريم الروضي الأوضاع الحالية للجامعات الحكومية والتحضيرات لاستئناف العملية التعليمية تمهيدا لبدء العام الجامعي الجديد 2015م- 2016م .
واستعرض الاجتماع الذي حضره وكيل الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور علي قاسم إسماعيل تقارير مقدمة من رؤساء الجامعات الحكومية حول حجم الأضرار التي تعرضت لها الجامعات الحكومية جراء العدوان السعودي الغاشم ووضع الحلول والمعالجات المناسبة مع اقتراح البدائل الممكنة لاستئناف الدراسة في مبان بديلة عوضا عن المباني المدمرة والمتضررة والمدمرة للتأكيد على أهمية الاستمرار في العملية التعليمية مهما كانت الظروف .
وتطرق المجتمعون إلى مستوى الجاهزية وما تم اتخاذه لبدء الفصل التعويضي للعام الجامعي 2014- 2015م ووضع آلية لإعداد برامج تنفيذية مزمنة لإصلاح الاختلالات في الجامعات بهدف تفعيل العمل المؤسسي والعملية التعليمية وتحديد الإجراءات المطلوبة لضمان انتظام العملية الأكاديمية والإدارية ونجاحها في الجامعات.
وشدد المجتمعون على أهمية الالتزام بالجدول الزمني في عملية القبول والتسجيل للعام الدراسي الجديد 2015-2016م والتي بدأت أمس في الكليات الطبية في كافة الجامعات الحكومية وآلية تنفيذها وضمان نجاحها والالتزام بالطاقة الاستيعابية ونسب القبول المحددة سابقا في كل كلية وفقا للنسب المقرة والمحددة في العام الجامعي الماضي 2014-2015م والاتفاق على توحيد امتحانات المفاضلة والقبول في الكليات الطبية في كافة الجامعات الحكومية.
وأكد الاجتماع أهمية ترشيد الإنفاق واعتماد الشفافية في المصروفات المالية وفقا للوائح وفي حدود إمكانية الجامعة إضافة إلى أهمية تفعيل الالتزام والانضباط الوظيفي لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم والموظفين والوقوف أمام الإجراءات المتخذة حيال أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم من المنقطعين لأكثر من خمس سنوات.
وأكد المجتمعون ضرورة العمل على تعميق الولاء الوطني ومنع التعبئة الخاطئة تحت أي مسمى ومنع أية أعمال حزبية أو مناطقية أو طائفية داخل الجامعات على المستوى الأكاديمي والوظيفي والطلابي.

قد يعجبك ايضا