قبائل اليمن : جاهزون للدفاع عن الوطن ودعم الخيارات الاستراتيجية

خرج حاملاٍ سلاحه وانضم إلى المتظاهرين في محافظة الجوف مردداٍ بصوت عال مع الآلاف من المواطنين.. بالروح بالدم .. نفديك يا وطن وفوضناك فوضناك يا قائدنا فوضناك.
 يدرك محمد علي البرطي أن العدوان السعودي الأمريكي لن تردعه سوى سواعد الرجال وإرادة الشعب وأن التعويل على الخارج لن يجدي فنحن في الشهر الخامس من القصف والعدوان الغاشم ومع ذلك لا حلول في الأفق كما أن نظام آل سعود لا يريد إيقاف الحرب.
وفي المسيرة الشعبية التي حضرها الآلاف من المواطنين كان الجميع يرددون بصوت واحد (نفديك يا جيشنا.. نفدي اللجان الشعبية) وبهتافات غاضبة وقوية جداٍ كان المتظاهرون يحاولون إيصال أصواتهم للعالم عله يسمع أناتهم وجراحهم مؤكدين استعدادهم للدفاع عن الوطن وكرامته مهما كانت التضحيات ومهما قدموا من شهداء.
وليست محافظة الجوف وحدها من انتفضت تأييداٍ للخيارات الاستراتيجية بل خرج أبناء القبائل اليمنية في معظم محافظات الجمهورية خلال الأيام الماضية في مسيرات ووقفات غاضبة ضد العدوان وهمجيته وأصدروا العديد من البيانات المنددة باستمرار الانتهاكات والقصف العنيف من قبل الطيران السعودي.
محافظة ذمار كان لها حضور كبير وبارز خرج رجال القبائل في مديريات جهران وضوران والمنار في تجمعات قبلية مؤكدين استعدادهم الكامل لبلورة الخيارات الاستراتيجية على الأرض ودعم اللجان الشعبية والجيش في كل الجبهات في سبيل التخلص من العدو ومرتزقته.
ومحافظة إب هي الأخرى  خرج أبناؤها في مديرية المخادر وعلى أكتافهم البنادق ليعلنوا جاهزيتهم للتصدي ومجابهة العدو السعودي وأزلامه في الداخل مؤكدين أيضاٍ مشاركتهم الفاعلة في دعم الخيارات الإستراتيجية ورفد الجبهات الداخلية والخارجية بالرجال وأنه لا سبيل لهذا الشعب إلا الانتصار على قوى البغي والتكبر المتمثلة بالنظام السعودي البائس.
وفي شبام كوكبان بصنعاء نفذ أبناء المديرية وقفة مؤيدة للخيارات الاستراتيجية مؤكدين أنها الخيار الوحيد لمواجهة هذ الصلف العدائي للنظام السعودي المتغطرس ومنددين بالصمت الدولي تجاه الجرائم التي يتعرض لها ا لشعب اليمني في شماله وجنوبه.
وبصوت عال وكبير هتف أبناء القبائل في عمران بالموت للعدوان قائلين : (سندحركم سندحركم) مؤكدين تأييدهم للخيارات الاستراتيجية واستعدادهم للخطوات القادمة في مجابهة هؤلاء الطغاة.
وفي مديرية الشغادرة بمحافظة إب نظم أبناء القبيلة وقفة كبيرة أعلنوا فيها استعدادهم التام لمواجهة قوى العدوان ومرتزقتهم في الداخل.
وأكدت القبائل وقوفها إلى جانب قيادة ثورة 21 سبتمبر وأن الحشود القبلية لن تستسلم وستدخل في يوم ما إلى قصر سلمان.
وفي الاجتماع القبلي الموسع أعلنت قبيلة أرحب استعدادها التام لتقديم الغالي والنفيس للدفاع عن الوطن مؤكدين جهوزيتهم التامة لمواجهة كافة التحديات حتى وإن كلفهم الأمر تقديم أولادهم وإخوانهم شهداء.
وفي حشد كبير جداٍ كان لقبيلة بني حشيش حضور كبير حيث هتف الآلاف من المسلحين ضد إجرام آل سعود لافتين إلى أن مرتزقة العدوان في الداخل لن يجنوا سوى الخسران المبين.
أبناء القبائل الذين حملوا الأسلحة على الأكتاف ورفعوا أيضا الأصوات عالية متحدين قوى العدوان ومرتزقته في الداخل ومؤكدين استعداد قبيلة بني حشيش إرسال الآلاف من المقاتلين إلى جبهات القتال للدفاع عن اليمن وعن عزته وكرامته.
ومثلهم أيضاٍ كان لأبناء قبيلة بني مطر حشد بكل ثقلهم معلنين التفويض المطلق للسيد عبدالملك الحوثي وتأييدهم واستعدادهم لتنفيذ الخيارات الإستراتيجية للرد على العدوان السعودي – الأمريكي على اليمن.
وكان لأبناء قبيلة بني جبر خولان حضورهم اللافت حيث تجمع أبناء قبيلة حريب القراميش في مشهد أبدوا من خلاله الحماس الكبير والاستعداد لبذل كل ما يملكون للدفاع عن الوطن وكرامته.
أما قبائل محافظة ريمة فكان لهم تواجد وحضور في مديرية الجعفرية مؤكدين عدم الخضوع أو الاستسلام لقوى العدوان موجهين رسائل متعدة لسلمان بأن الوطن غال وأن الشعب اليمني أكبر وأقوى من أن يهزم أو يحتل أو يستعبد.
وأعلنت قبائل ريمة تفويضها الكامل للسيد عبدالملك الحوثي قائد الثورة الشعبية وناشدته في بيان لها بسرعة تنفيذ الخيارات الاستراتيجية.
كما كان لقبائل محافظة حجة الدور البارز في الوقفات الكبيرة وكعادة الإنسان اليمني خرج هؤلاء حاملين أسلحتهم الشخصية ومؤكدين في تجمع لهم بمديرية المحابشة والشغادرة وغيرها استعدادهم للتصدي لقوى العدوان وأدواته من المرتزقة في الداخل.
وأعلن التلاحم القبلي تأييده وتفويضه المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ الخطوات والخيارات الاستراتيجية التي أعلن عنها في خطابه الأخير ردا على العدوان السعودي الامريكي الهمجي الذي يواصل قتل وتدمير الشعب اليمني للشهر الخامس على التوالي.
وقال التلاحم في بيان له : “إننا وباسم قبائل الحكمة والبأس والشدة نناشد قائد الثورة والمسيرة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بضرورة استكمال الخطوات الثورية وملء الفراغ السياسي تمهيداٍ للخيارات الاستراتيجية التي أعلن عنها وحظيت بتأييدُ شعبيُ كبير”.
وأضاف: ” ونفوضه في اتخاذ الخطوات المناسبة في مواجهة العدوان السعودي الامريكي وأذرعته ونعلن جهوزيتنا العالية في بذل كل ما نملك في سبيل الدفاع عن الدين والوطن”.

قد يعجبك ايضا