تفقد المهندس خالد راشد المدير العام للمؤسسة العامة للكهرباء سكن عمال محطة المخا البخارية التي طالها العدوان السعودي وذهب ضحيته أكثر من 200 شهيد وجريح.
واطلع المهندس راشد على حجم الأضرار التي تعرض لها السكن حيث تم تدمير ما يقارب 100 شقة سكنية بالكامل فيما 100 شقة أخرى لم تعد صالحة للسكن وقابلة للانهيار.
وعبر مدير عام المؤسسة عن استنكاره لاستهداف المنشآت الحيوية والمدنية من قبل العدوان السعودي الذي لم يراع أي حرمة والذي يذهب ضحيته المئات من المدنيين الأبرياء مؤكدا أن المؤسسة ستقوم بواجبها تجاه أبنائها الموظفين ورعاية الجرحى والمصابين والاهتمام بهم.
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية إلى القيام بمسؤولياتها الأخلاقية في إيقاف هذا العدوان الذي تمادى في غيه وضرب عرض الحائط بكل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية.
منذ لحظة وصول مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء المهندس خالد راشد عبدالمولى مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء لم يتوقف عن العمل في مواجهة تداعيات كارثة إنسانية حلت في وحدة سكنية دمرت فوق منازل ساكنيها في واحدة من أسوأ الجرائم التي ارتكبتها دول العدوان واستشهد وأصيب العشرات هي مأساة جديدة لا يمكن تخيلها حيث بذلت الكثير من الجهود في التعامل مع هذه الكارثة واتخاذ الخطوات اللازمة والسريعة.
عاش خلالها مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء جنبا إلى جنب مع اسر الشهداء والمصابين هول الكارثة واتخاذ جميع الخطوات الإغاثية في نقل المصابين والجرحى إلى أربع مستشفيات في محافظة الحديدة لتلقي العلاج اللازم وترتيب أوضاع أسرهم في هذه الكارثة وتفقد أوضاعهم وتقديم المساعدات الإنسانية المطلوبة وتشكيل غرفة عمليات دائمة بتوجيهات مدير عام المؤسسة تعمل على مدار الساعة للتعامل مع كل تداعيات المأساة والمجزرة التي حلت هنا من إيواء وأعمال إغاثية وعلاجية.
آثار الدمار تبدو هائلة ومروعة للغاية في وحدة سكنية دمرت وهنا تواجه أسر الشهداء مصيرا قاسيا بعد أن تكون فقدت عائلها وسكنها وأصبحت بلا مأوى إنها كارثة بالطبع جهود الإغاثة تفوق قدرة وإمكانية المؤسسة وتتطلب جهود دولة لكن كل ما يجري اتخاذه هنا من قبل مؤسسة الكهرباء هو ترتيب السكن لهذه الأسر التي فقدت عوائلها كما يجري الترتيب للعمل كتكوينات لخمسين موظفا سيبقون بالمحطة للمناوبة ولن يغادروا أعمالهم في مكان دمرت وسائل الحياة فيه.
قد يعجبك ايضا