السلم الاجتماعي وبصمات تنموية تواصلان حملتهما لتنظيف مدينة تعز

تواصل منظمتا (السلم الاجتماعي والتوجه المدني وبصمات التنموية الخيرية) بالتنسيق والتعاون مع صندوق النظافة بمحافظة تعز – أعمال حملة النظافة لمدينة تعز التي كانتا دشنتها منتصف يوليو الجاري وتحديدا في (13 يوليو 2015م) والمتمثلة في رفع وإزالة كافة المخلفات وأكوام القمامة المكدسة في شوارع المدينة وحاراتها بشكل عام.
وأوضحت المنظمتان في بلاغ صحفي أن عملية تنفيذهما لهذه الحملة جاءت بعد قيامهما بالتواصل مع طرفي الصراع في مدينة تعز وطرح فكرة الحملة عليهما حيث قوبل طلبهما بترحيب الطرفين المتحاربين مع التزام كل طرف بعدم التعرض لأعمال الحملة وتسهيل مهام فرق العمل في تنظيف المدينة والحفاظ على السلامة البيئية وتوفير جو صحي للسكان بشكل عام.
وأكدت المنظمتان في بلاغهما أن عملية التواصل مع طرفي الصراع خلصت إلى الإفراج عن اغلب سيارات البلدية والونشات التي كانت محتجزة لدى طرفي الصراع .. حيث سلمت لإدارة البلدية في المدينة وذلك بعد تقديمهما ضمانات ووعود لطرفي الحرب بتولي عملية الإشراف على نظافة المدينة بما في ذلك المناطق التي يسيطر عليها المتحاربون .. مبينة أنهما في ذات الوقت تعهدتا بالعمل مع صندوق النظافة في مدينة تعز على توفير كافة مستلزمات واحتياجات حملة النظافة بما في ذلك توفير مادة الديزل وأجور عمال النظافة وغيرها متى استنفد مخصصات صندوق النظافة.
كما أن المنظمتين تسعيان للوصول لبقية الونشات المحتجزة لدى مجموعة تتبع أحد طرفي الصراع وتأخر استلامها بسبب صعوبة الوصول إليهم بسبب اشتداد الصراع في منطقة احتجازها.
وحسب البلاغ الصحفي فإن المنظمتين اللتين تعملان في محافظة تعز – تسعيا من خلال تنفيذ هذه الحملة إلى إزالة أكوام المخلفات التي مر عليها أكثر من 3 ثلاثة أشهر في شوارع المدينة والحارات بما يضمن توفير جو صحي خال من الأمراض والأوبئة الخطيرة والتي بدأ انتشارها في أوساط من تبقى من سكان المدينة إلى جانب ابعاد صندوق النظافة والبلدية عن عملية الصراع الدائرة بين الطرفين المتحاربين ضمانا لاستمرارية العمل خلال المرحلة القادمة.
وطالبت التجار ورجال ا?عمال والخيرين والمنظمات المحلية والدولية الإسهام في دعم الحملة وتوفير احتياجاتها ومتطلباتها الضرورية باعتبار ذلك عملا إنسانيا صرفا لا علاقة له بالأحداث الدائرة في المدينة لا من بعيد ولا من قريب ولا يصب سوى في خدمة الناس البسطاء من سكان المدينة ممن صاروا عرضة للكثير من الأخطار البيئية والصحية الكارثية.

قد يعجبك ايضا