تعتبر مناسبة العيد فرحة يشعر بها الإنسان عندما يمارسها ويمارس العادات والطقوس المعينة في هذه المناسبة ولكن هناك أشخاصاٍ يحرمون من هذه الفرحة من أجل أن يسعدوا الآخرين من خلال ما يقومون به فهناك الكثير من الجنود المجهولين المرابطين في مقرات أعمالهم ليلا ونهارا في سبيل حماية الوطن وإسعاد ابنائه وإدخال فرحة وبهجة وسرور العيد إلى أنفسهم من بين هؤلاء الجنود عدد كبير من الإعلاميين العاملين في الإذاعات والقنوات الفضائية والمؤسسات الإعلامية, نجدهم في كل المناسبات الدينية والوطنية مرابطون في مقار أعمالهم كل همهم إسعاد الآخرين ..رغم بعدهم عن أهاليهم وأقاربهم وعلى حساب فرحتهم وسعادتهم الشخصية.. وكما عودناكم قراؤنا الأعزاء في كل مناسبة قمنا بإجراء هذا الاستطلاع مع بعض من أولئك الإعلاميين لمعرفة شعورهم وهم متواجدون أيام إجازة عيد الفطر المبارك في مقر أعمالهم ¿ وعن رسالتهم التي يوجهونها لكل من يعمل خلال إجازة العيد وكانت الحصيلة :
* في البداية تحدث الزميل شوقي العباسي – من موقع الثورة نت- قائلا : مما لا شك فيه أن أيام العيد أيام فريدة تختلف كليا عن الأيام الأخرى في السنة كل منا ينتظر هذه الأيام ليستطيع قضاء هذه الأيام بين أهله وذويه وأحبائه, لكن العمل الإعلامي والصحفي يحتم علينا أن نعيش أيام الإجازة كغيرها من الأيام بين جدران العمل في حين الآخرون يقضون أمتع الأوقات ولكن أن تعمل أنت لتقديم خدمة إخبارية للناس خلال العيد وإيصال الرسائل الإعلامية المهنية هذا يجعلك تشعر بسعادة كبيرة رغم صعوبات العمل خلال أيام العيد .
“معنويات عالية”
* ويضيف العباسي : والسؤال المطروح ليس فقط بأي حال عدت يا عيد على المداومين في إجازة العيد ولكن بأي حال يْنظر إلى هؤلاء العاملين, لا يمكننا مقارنة يوم من تلك الأيام بيوم عادي ولا أعتقد أن عشرات الأيام قد تساوي يوما واحدا من تلك الأيام التي تعد فرصة للراحة والجلوس مع الأهل بعيداٍ عن روتين العمل اليومي الذي نقوم به خلال أيام السنة, فإبعاد الشخص من ذويه في وقت كان يجب أن يكون معهم وبينهم مهما كانت الأسباب له آثار نفسية من نوع ما على الشخص على أسرته وأطفاله..لذا من الضروري ان يكون عاملاٍ مشجعاٍ للإنسان أن يؤدي هذا العمل الذي يكون عملا مضاعفا بدرجات ومعنويات عالية وأن تكون النظرة بحجم العمل والوقت الذي يقضيه هذا المحروم من إجازة العيد, ليتم تخفيف كثيراٍ من وطأة الفراق ويشعرنا بقيمة العمل المميز الذي نقدمه للقراء.
* وأما عن رسالتي للعاملين في المؤسسات الإعلامية والصحفية هي العمل بكل ما استطاعوا من جهد من اجل تقديم رسالة إعلامية مهنية بعيدا عن المزايدات ونقل الحقائق وان يكون الإعلامي والصحفي على درجة كبيرة من المسؤولية في ما يكتب ليكون عين الحقيقة .
” أداء الواجب الوطني”
* خالد النواري – نائب مدير إدارة الشباب والرياضة بصحيفة الثورة – قال : شعور بالفخر والاعتزاز بالتواجد بالعمل وأداء الواجب الوطني في ظل الظروف الصعبة التي يمر به الوطن الذي يتعرض للاعتداء من قبل جارة السوء ومن تحالف معها ..وعن رسالتي للعاملين خلال إجازة عيد الفطر المبارك أهنئ كل العاملين بعيد الفطر ونحثهم عل? الصمود والصبر والتفاني في العمل وخدمة الوطن وصولا إلى تجاوز هذه المحنة والظرف الصعب.
“مسئولية وطنية”
* يحيى الهادي – المذيع بقناة اليمن اليوم- يقول :عن الشعور الذي يراوده وهو متواجد ايام العيد في مقر عمله ليس المهم الشعور بقدر ماهي المسؤولية الوطنية التي تحتم علينا وتفرض علينا واقعا لابد ان نرضى به وهذا اقل واجب نقدمه نحو وطننا خصوصا في المرحلة الراهنة التي نمر بها وسعينا الدؤوب لفضح جرائم هذا العدوان الغاشم والظالم على بلدنا وشعبنا, لذا اشعر بارتياح وعيد لا يوصف وأنا انقل جرائم العدوان السعودي للرأي العام , وعيدنا بين زملائنا وفي مقر عملنا لا يختلف كثيراٍ عن عيدنا بين أولادنا وأسرتنا فما تتطلبه المرحلة الراهنة واجب علينا ان نؤديه رغم كل العقبات.
“خدمة الوطن”
* اشرف عقيل – مخرج بقناة اليمن اليوم – قال : ليس بغريب علينا كإعلاميين أن نعمل خلال المناسبات الوطنية والدينية.. فنحن نداوم في كل المناسبات.. وذلك يجعلني أشعر بسعادة لأني متواجد بين زملائي وأشاركهم فرحة العيد والأسعد من ذلك هو الشعور الجميل الذي أقوم به بخدمة وطني.
* ويضيف اشرف : رسالتي لكل من يعمل في مثل هذه المناسبة العظيمة هي رسالة شكر على ما يقومون به وأيضا أشكر زملائي العاملين في القناة على جهودهم المختلفة التي يقدمونها لخدمة هذا الوطن .
” نكهته الخاصة”
* أما محمد شرف الدين – مذيع بقناة اليمن اليوم- يقول : أشعر بسعادة لأني أقوم بعملي الذي أحبه وهي سعادة لا تقل عن سعادتي بمعايدة أفراد عائلتي فأنا عندما أكون في عملي أشعر أني في بيتي وبين أسرتي حتى أن العمل في إجازة العيد يكون له نكهته الخاصة.. أما بالنسبة لرسالتي لكل العاملين في هذه الأيام الخاصة من العام فهي أني ادعوهم لاستثمار هذه المناسبة بإفشاء السلام فيما بينهم وترك التمترس خلف الأفكار والمعتقدات التي لا طائل منها سوى مزيد من الخراب والدمار لهذا الوطن الذي هو بأمس الحاجة لأن نترك خلافاتنا ونعمل على تضميد جراحاته التي ساهمنا في توسيعها وان نعمل على رص الصفوف في سبيل إخراجه من مستنقع الكراهية والعنف والمذهبية والحزبية وكل يوغل جراحه.
“شعور بالفخر”
* علي بن محمد الزهري- مدير البرامج بقناة الساحات- قال : في البداية التهنئة واجبة علينا لكل أبناء الوطن العزيز الكريم بمناسبة عيد الفطر المبارك والتهنئة موصولة لأبطال قواتنا المسلحة والأمن واللجان الشعبية المرابطين على حدودنا مع الكيان السعودي المعتدي الذين نتعلم منهم التضحية وفداء الوطن, بالنسبة لمناوبتنا خلال إجازة العيد نحن نخجل أن نتحدث عن راحة وإجازة وأخوتنا يقدمون أرواحهم ويلقنون المعتدي دروساٍ قاسية لذا نحن في الجبهة الإعلامية نذرنا وقتنا وجهدنا في سبيل تعرية العدوان وكشف جزء من جرائمه البربرية ونشعر بالفخر أننا نعمل حتى أيام العيد, وهنا أوجه التحية من خلال صحيفتكم الغراء لكل العاملين في كافة المجالات الذين ضحوا بساعات راحتهم وجمعتهم مع أهلهم وتواجدوا في مقار أعمالهم للجميع كل التهاني ودمتم بخير .
” جبهة إعلامية”
* بسام العميسي- معد ومقدم برامج بإذاعة صنعاء البرنامج العام – قال : شعوري أني أخدم وطني الحبيب في إيجاد رسالة إعلامية متميزة تظهر الحقيقة للمواطن الكريم الصامد طيلة أربعة أشهر تحت قصف طيران آل سلول, ونحن في إذاعة صنعاء نعتبر جبهة إعلامية وصرحا إعلامياٍ وطنياٍ نقاوم العدو إعلاميا في التعتيم الإعلامي والإجرامي والتعمد على إغلاق القنوات الرسمية والخاصة.. وسعيد جدا بالعمل خلال عيد الفطر المبارك لنقل الحدث الهام والحقيقة في تعمد الإعلام العربي تضليل الرأي العام.
* أما بالنسبة لرسالتي لكل العاملين في العيد أولا أهنئ أبنائي قصي ولؤي ربي يحفظهم ووالدي ووالدتي وجميع أفراد أسرتي وكل الزملاء العاملين في إذاعة صنعاء ورئاسة قطاع الإذاعة وكل الأحبة والأصدقاء كما أهنئكم انتم في صحيفة الثورة على الجهود التي تبذلونها في ظل الظروف القاهرة اليوم..وكل عام والجميع والوطن والشعب بألف خير.
” تحية عطرة”
* محمد الوجيه – مذيع بقناة المسيرة الفضائية قال : أولا كل عام وأنتم والوطن وجيشنا ولجاننا الشعبية بألف خير .. ألف تحية لفرسان الميدان لأبطال الجبهات لمن تركوا أولادهم في يوم فرحتهم وأهليهم ودنياهم وتوجهوا للجبهات للذود عن الوطن تحية عطرة لهم .. فأنا مرابط من ضمن فريق قناة المسيرة المرابطين فهي جبهة لا تقل عن الجبهات الأخريات وكلنا يكمل الآخر .. اسأل الله ان يعجل النصر والفرج لشعبنا الصامد الصابر المظلوم.. وكل عام ونحن بالله أقوى مستقلي القرار.
“إدخال السعادة”
* محمد مهدي السماوي – مذيع اخبار بقناة اليمن الفضائية- قال: واليمن تمر بمثل هذه الظروف العصيبة التي تعصف بها من كل مكان لا بد على كل الموظفين أن يرابطوا من أجل اليمن لا من أجل طائفة أو حزب معين وأن يكون همهم الأول والأخير خدمة المواطنين ونحن في أماكننا تركنا أهالينا من أجل تقديم خدمة للناس قد ربما هم يحتاجونها وفي أمس الحاجة إليها فلا نستهين بما نقدم أو نعمل فربما الشيء الذي نقدمه كثير بالنسبة لأناس يحتاجون ما نقدم والعيد الحقيقي بالنسبة لي هو إدخال السعادة في قلوب الناس وإرضاؤهم وخدمتهم..وكل عام وأنتم وجميع أبناء هذا الوطن الغالي بألف خير.
aosama8@gmail.com