تعهدت الحكومة الكندية أمس بمواصلة دعمها التحقيقات الجارية حاليا من قبل مجلس السلامة الهولندي في حادث تحطم الطائرة الماليزية التي سقطت شرق اوكرانيا العام الماضي .
وأكد رئيس الوزراء الكندي إستيفن هاربر في بيان له في الذكرى السنوية الأولى لحادث سقوط الطائرة “إنه يجب تقديم مرتكبي الجرائم التي تسببت في هذا الحادث المروع إلى العدالة”.
وكانت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية من طراز (بوينغ 777) قد تحطمت في 17 يوليو العام الماضي بمقاطعة دونيتسك جنوب شرق أوكرانيا أثناء رحلة بين أمستردام وكوالالمبور وأودت الكارثة بحياة 283 راكبا وأفراد الطاقم المكون من 15 شخصا.
وطرحت رواية إسقاط الطائرة بواسطة صاروخ (أرض – جو) بصفتها رواية رئيسية للحادثة وسط تبادل للاتهامات بين السلطات الأوكرانية والمسلحين في منطقة دونباس بشأن المسؤولية عن الحادث.
على صعيد متصل قال الجيش الأوكراني أمس إن ثلاثة مدنيين قتلوا جراء قصف للمسلحين في شرق أوكرانيا بعد أسبوع من أعنف قتال خلال شهر.
وقال المتحدث باسم الجيش الأوكراني أندريه ليسينكو في إفادة صحفية للتلفزيون الأوكراني أن جنديا قتل أيضا كما أصيب أربعة آخرون.
وقتل أكثر من 6500 شخص منذ اندلاع الصراع في شرق أوكرانيا في ابريل من العام الماضي.
قد يعجبك ايضا