القاضي لم يمت

الأشجار المثمرة تموت واقفة وكثير من الرجال العمالقة تكون خاتمتهم على هذا النحو .. محمد عبدالإله القاضي الرياضي المعروف والسياسي المحنك الذي فارقنا قبل أشهر إلى جنة الخلد بإذن الله تاركا خلفه إرثا كبيرا من العطاء والتضحيات وقبل ذلك ترك لنا ما هو أثمن نجله عبدالإله محمد عبدالإله القاضي الماضي اليوم على درب والده .. هذا الشاب اليافع المتقد بالحماس والرغبة الأكيدة على صنع الكثير من مناحي أعماله حيث تؤكد سنواته القليلة الماضية في سلك ودروب الحياة أن عبدالإله القاضي الشاب العملاق أصبح متمرسا في شؤون الحياة وقادرا على اثبات ذاته فأدرك كل من حوله أن الذي خلف فعلا لم يمت .. عبدالإله النجل الشاب للرائع محمد عبدالإله القاضي يسير بخطى حثيثة نحو صنع مجد قادم كونه يملك مفردات النجاح وسر التفوق والأيام القادمة كفيلة بكشف الكثير وإماطة اللثام عن شاب قادر على صنع المستحيل بنفسه متى ما توفرت له الظروف الملائمة والأجواء المناسبة ووضع في المكان المناسب .
نعم يجب أن نقف اليوم إلى جانب هذا الشاب الرائع المتحمس الذي يتكئ على قدرات ومعارف وثقافات واسعة ووعي منقطع النظير وأنا على ثقة بأن ابن القاضي الشاب الصغير الواعد والمتحفز بالنجاحات سوف يصل إلى المستوى المأمول له ولöم لا والرجل يبسط جناحي نجاحاته على مرأى ومسمع من حوله فقط كل ما نرجوه هو أن ينال الموقع الذي يتلاءم مع قدراته لكي يصنع نجاحا ننتظره جميعا .. رحمة الله تغشاك يا أخي وصديقي محمد عبدالإله القاضي وشكرا لك لأنك تركت لنا بعضا من العزاء والسلوى في نجلك العزيز.

قد يعجبك ايضا