شهادة أوروبية: “انفجار فج عطان” ناتج عن قنبلة نووية إسرائيلية

> العالمان “دوف و سميث” يتساءلان: لماذا تصمت روسيا والصين.. لماذا يصمت العالم .. هل هذا ما تريده “ماما” في تل أبيب.¿!

> صحيفة البرافدا الروسية: السعودية تعمل لمسح اليمن من على الخارطة !

أكد موقع “فيترانز توداي- veterans today” المعروف اختصارا بـVT أن الانفجار الضخم الذي دوى صباح الاثنين 20 إبريل الماضي في تلال فج عطان جنوب العاصمة صنعاء كان ناتجا عن قنبلة نووية في عملية نفذتها طائرتان إسرائيليتان من طراز “f16s” بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية.
الخبر الذي نشره الموقع في الـ 28 من مايو الماضي تحت عنوان : الحرب النووية بدأت في اليمن “حمل توقيع – جوردون دوف” و”جون سميث”.. ويعمل الأول كبير المحررين بالموقع vt وهو متخصص في الطب البيولوجي ومدرس في جامعة شيفلد البريطانية بينما يعمل الثاني كمفتش في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهو متخصص في الفيزياء النووية.
وقد توصل “المحرران العالمان” إلى حكمهما من خلال الصور والفيديوهات المنشورة للانفجار وكرة اللهب “fireball” التي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك – كما قالوا – بأن الانفجار ناتج عن قنبلة نووية وأن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك هذا النوع من الأسلحة.
وتساءل الموقع في نهاية الخبر : “لماذا تصمت روسيا والصين ¿! لماذا يصمت “ألكس جونس”¿! هذه مؤامرة كبيرة .. هل هناك شخص يخبره بالأشياء التي ينبغي أن يكتب عنها ¿!
لماذا ينشغل “infowarsهذا الأسبوع بتقريع بوتين ¿! هل هذا هو ما تريده “ماما” في تل أبيب.¿!
ومضى الموقع في تساؤلاته :” من له أن يسكت على هذه القصة ¿! ما العمل الذي يمكن القيام به ¿! لماذا تغيب الإدانات والاستنكارات وأين وسائل الإعلام العربية ¿! أين هو “جوليان أسانج – ويكيليكس..¿1
لماذا لا تجد هذه القصة طريقها إلى قرابة المليار شخص¿!
تساؤلات الموقع ذكرتني بما كتبه الدبلوماسي الأميركي “مايلز كوبلاند” في كتابه “لعبة الأمم” وفي سياق عرضه لتدخل القوات المصرية في الستينات باليمن حيث قال : كان موقف عبدالناصر يشابه موقفنا في أميركا حول اليمن فلو أن اليمن تدحرجت وغرقت في البحر شيئا فشيئا واختفت تماما لما أثار ذلك انتباه العالم”. واكتفى كوبلاند بتلك الإشارة المقتضبة عن اليمن والعالم ..

ولم يشر في كتابه إلى استخدام القوات المصرية لأسلحة كيماوية وهو الحدث الذي تكتمت عليه الدول المتصارعة في اليمن آنذاك ولم تلق المنظمات الدولية بالا لما حدث حتى بعد إرسال عينات من جثث الضحايا.
أباد المصريون قرى بأكملها في كتاف وبحسب الكثير من الصحفيين الأوروبيين: كانت اليمن معملا خصبا لاختبار الأسلحة الكيماوية المصرية “.
وها هي بلادنا مجددا مختبر للأسلحة النووية .. فماذا نحن فاعلون¿!
لماذا يصمت الروس وقد نشرت الخبر صحيفة “البرافدا – الانجليزية ” بعد يوم من تناوله في موقع “vt” وجاء في البرافدا :”السعودية تعمل لمسح اليمن من الخارطة” !
ولماذا تصمت إيران وقد نشر الخبر أيضا في “برس وفارس”¿!
جوردن دوف
مواليد 27 ديسمبر 1947م بريطاني أستاذ الطب الجزيئي في جامعة شيفلد – رئيس مجلس المعايير البيولوجية في عام 2002م رئيس لجنة الأدوية البشرية 2005م عضو اللجنة الاستشارية العلمية لجائحة الأنفلونزا منذ 2008م.
حاصل على ثلاثين براءة اختراع في مجال التشخيص الجيني للأمراض المشتركة .
له دراسات متعددة في مجال المناعة.
سافر على نطاق واسع حول العالم وهو ضيف مستمر على الإذاعات والقنوات الفضائية الأوروبية وينظر إليه “كرئيس أو مدير أكبر منظمة للاستخبارات الخاصة في العالم” ويقدم استشاراته للكثير من الحكومات في قضايا الأمن.
ويرأس جوردن دوف مجلس إدارة “المحاربين القدامى اليوم – veterans today” وهو كبير المحررين في الموقع وكذلك في مجلة “NEO” “new eastern outlook ” – توقعات الشرق الجديدة وكان من رجال البحرية المخضرمين أثناء الحرب الفيتنامية.
ومع كل ذلك لا أمل في أن الصمت الدولي تجاه ما يحدث لليمن وبها سيتبدد طالما واليمنيون يموتون بصمت.
وفي حين يلقي الأعداء عليهم القنابل النووية يلقي اليمنيون على بعضهم الأحذية كما حدث أمس في جنيف.
وها هي روسيا والسعودية تمضيان قدما لتأسيس مفاعل نووي في السعودية على الرغم من جنونها وإسرائيل في عملية فج عطان وهي العملية التي علقت عليها البرافدا الروسية بقولها “السعودية تعمل لمسح اليمن من على الخارطة”.

قد يعجبك ايضا