تحتفل اليمن غدا الاربعاء في صنعاء بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين والذي تنظمه وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بالبرنامج الوطني لمكافحة التدخين والتبغ قطاع الرعاية الصحية الاولية بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة اشراق للتوعية باضرار التبغ منظمة الصحة العالمية تحت شعار”فالنوقف الاتجار غير المشروع لمنتجات التبغ “يعني مكافحة التبغ مثل الشمة والمعسل وغيره..
وفي تصريح لـ”الثورة نت” أكد الدكتور/ د محمد محمد الخولاني مدير البرنامج الوطني لمكافحة التدخين والتبغ بوزارة الصحة العامة والسكان بأن اليمن سيحتفل اليوم مع سائر بلدان العالم بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين وتعاطي منتجات التبغ بكافة أشكاله وأنواعه حيث ستقيم وزارة الصحة العامة والسكان البرنامج الوطني لمكافحة التدخين ومنتجات التبغ حفل خطابي وفني اليوم في صنعاء تحت شعار “أوقفوا الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ”. مفيدا بأن التقارير الصحية العالمية تؤكد بأن الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ مسؤولاٍ عن سيجارة واحدة من بين كل 10 سجائر تْستهلك عالمياٍ مما يشكل مصدر قلق عالمي بالغ من جوانبُ عدة منها الصحية والقانونية والاقتصادية وتلك المتعلقة بالحِوúكمة ومحاربة الفساد و كِرِد فعل للتهديد الذي يفرضه الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ قام المجتمع الدولي بالتفاوض حول برتوكول القضاء على الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ واعتمده في نوفمبر 2012م وهو البرتوكول الأول لاتفاقية المنظمة الإطارية بشأن مكافحة التبغ. لذا فأن التصديق على هذا البروتوكول ضروري للتصدي للتأثيرات المالية والقانونية والصحية المترتبة على الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ.
وافاد الدكتور الخولاني بأن منظمة الصحة العالمية وشركاؤها تحتفل اليوم في صنعاء بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ والذي يصادف في 31 مايو من كل عام وتسلط الضوء في هذه المناسبة على المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ ودعم السياسات الفعالة لخفض استهلاكه. وتدعو منظمة الصحة العالمية العمل سوياٍ من أجل القضاء على الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ. كون الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ يشكل مصدر قلق عالمي بالغ من جوانبُ عدة منها الصحية والقانونية والاقتصادية وتلك المتعلقة بالحِوúكمة ومحاربة الفساد.
ونوه الاخ مدير البرنامج الوطني لمكافحة التدخين بأن الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ مسؤولاٍ عن سيجارة واحدة من بين كل 10 سجائر تْستهلك عالمياٍ وذلك وفقاٍ للدراسات بما فيها المعلومات الواردة من مجتمع الجمارك العالمية. وتشير تقديرات المفوضية الأوروبية إلى أن تكاليف الاتجار غير المشروع بالسجائر في الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء تزيد على 10 مليارات يورو سنوياٍ كإيرادات ضريبية وجمركية مْهدِرة. والاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ ليس مشكلة في البلدان ذات الدخل المرتفع فحسب ولكن جميع البلدان عبر أرجاء العالم كافة معرِضة للاتجار غير المشروع بشكل أو بآخر . و كِرِد فعل للتهديد الذي يفرضه الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ قام المجتمع الدولي بالتفاوض حول برتوكول القضاء على الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ واعتمده في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 وهو البرتوكول الأول لاتفاقية المنظمة الإطارية بشأن مكافحة التبغ.
واضاف الدكتور الخولاني بأن الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين يهدف الى إذكاء الوعي بالضرر الذي يلحق بصحة البشر بسبب الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ وخصوصاٍ الشباب والفئات ذات الدخل المنخفض نتيجة تزايد إتاحة تلك المنتجات وتوافرها بأسعار ميسورة نظراٍ لانخفاض تكلفتها. وبيان الكيفية التي يقوض بها الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ مكاسب الرعاية الصحية وبرامجها وسياسات مكافحة التبغ مثل زيادة الضرائب والأسعار والتحذيرات الصحية المصورة وغير ذلك من التدابير. واظهار كيفية تورط دوائر صناعة التبغ في الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ. كما يهدف الاحتفال بهذه المناسبة الى بيان كيف أن الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ هو أحد وسائل الجماعات الإجرامية لجمع الثروات لتمويل أنشطةُ إجراميةُ منظمةُ أخرى بما فيها الاتجار بالمخدرات والبشر والأسلحة وكذلك الأنشطة الإرهابية.
وتشجيع الدول الأطراف في اتفاقية المنظمة الإطارية بشأن مكافحة التبغ على التصديق على برتوكول القضاء على الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ والانضمام الى البرتوكول وتطبيقه وإدخاله حيز النفاذ في أقرب فرصة من خلال الإشراك الفعال لجميع أصحاب المصلحة المعنيين في ذلك.
وتفيد الدراسات الصحية العالمية ان وباء التبغ يتسبب في مقتل ما يقارب 6 ملايين شخص كل عام وأكثر من 600 ألف منهم من غير المدخنين الذين يلقون حتفهم جراء استنشاق دخان التبغ غير المباشر. وسوف يحصد الوباء أرواح ما يزيد على 8 ملايين شخص سنوياٍ بحلول عام 2030 ما لم نتخذ إجراءات للتصدي له. وسوف يقع أكثر من 80% من هذه الوفيات التي يْمكن توقيها بين أشخاص يعيشون في بلدان منخفضة الدخل وأخرى متوسطة الدخل.