اوضح مصدر مسئول في اللجنة الوطنية للإغاثة باليمن ان عمل اللجنة في الاساس هو تنسيق العملية الاغاثية وليس استلام المواد او الاموال ولا القيام بالتوزيع
وان مهمة اللجنة تنسيق الامور الادارية ومتابعة اصدار التصاريح للسفن من اجل المرور الامن.
وتتولى المنظمات الدولية والجمعيات الانسانية عملية الحصول على التمويل والمواد والتنسيق المباشر للتوزيع, وبالتالي لا يمكن للجنة او اي من اعضائها توجيه او تحويل المواد الاغاثية الى اي جهة او دولة.
واكد المصدر ان اللجنة التي يرأسها دولة نائب رئيس الجمهورية اليمنية رئيس الوزراء الاستاذ خالد بحاح لم تفتح اي حسابات بنكية وتعمل مع المؤسسات الدولية بتنسيق كامل وشفافية كاملة
ولهذا لا صحة لأي اخبار نشرتها مواقع صحفية معظمها تدار من قوى اعلامية تابعة لمليشيات التمرد التابعة لصالح والحوثي ودأبت على نشر اكاذيب عدة لتشويه اللجنة وعملها واعضائها من الوزراء
واخر تلك الأكاذيب ان كمية من مواد الاغاثة تم بيعها عبر جيبوتي لأسواق افريقية وتم فبركت الخبر بصور قديمة ومفبركة كأسوأ ما تكون عليه عمليات التزييف والافتراء والتي تهدف الى الاساءة الى الرموز الوطنية والى الدول الشقيقة التي قامت بالإغاثة والاشراف على نقلها وتوزيعها.
واهاب المصدر بالمواقع الصحفية التحري ولا تقع ضحية لحملة من الميليشيات التي لا تنفك تسئ الى شعبنا اليمني ابتداء من قتله وحصاره والمتاجرة بقوته وانتهاء بالإساءة لرموزه الوطنية ولعلاقاته مع الاشقاء.
وقال المصدر المسئول في لجنة الاغاثة ان اللجنة تعمل مع الجهات الدولية بوضوح وجدية ولا تقوم هي بالدور المباشر من استلام وتسليم للمواد الاغاثية بل ترفع تقارير الاحتياجات وتدعو المنظمات والدول على تقديم العون المباشر عبر الامم المتحدة او المنظمات الدولية او الجمعيات الخيرية
وقال المصدر اننا نوضح هذه الحقائق الى شعبنا ونؤكد على المتابعة القانونية لكل موقع صحفي تعمد الافتراء وتزييف الحقيقة