تنظم أمانة العاصمة صنعاء اعتبارا من اليوم ولمدة 3 أيام حملة النظافة والتوعية البيئية في مديريتي التحرير ومعين في إطار الخطوات التي اتخذها مشروع النظافة للتغلب على أزمة تراكم المخلفات الناجمة عن العدوان والحصار والتي أدت إلى انعدام المشتقات النفطية التي تحرك معدات وآليات النظافة.
وقال مدير عام مشروع النظافة بأمانة العاصمة المهندس جمال جحيش لـ”الثورة” بأن الحملة التي ستنطلق عند التاسعة من صباح اليوم بجولة كنتاكي وحتى جولة الحكمة اليمانية بحي الجامعة تنفذ بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية وبمشاركة المواطنين والشخصيات الاجتماعية ومسئولي مناطق النظافة وممثلي المبادرات المجتمعية مثل تيار اليمن للجميع وتكتل هنا اليمن وشبكة أثر.
وأضاف جحيش بأن الحملة التي تتزامن مع حملة توعوية واسعة تهدف إلى إعادة بناء الثقة بين مشروع النظافة وبين جماهير المواطنين بعد القصور الناجم عن أزمة المشتقات النفطية والتي ألقت بظلالها السلبية على مستوى النظافة والبيئة في العاصمة.. مشيرا إلى أن هذه الفعالية ستحدد آليات جديدة للتخلص من المخلفات وذلك عن طريق تحديد مواقع معينة لرمي المخلفات وتوفير “طرابيل” لوضع المخلفات فيها كحل مؤقت لتعويض عملية الجمع المباشر للمخلفات والتي تعثر العمل فيها بسبب العدوان السعودي والحصار وما تسبب فيه من انعدام للمشتقات النفطية وخاصة مادة الديزل.
وأكد المهندس جحيش على ضرورة التفاعل الايجابي من قبل جميع المواطنين لإنجاح هذه الحملة التي تأتي في إطار المعالجات والحلول التي اتخذها مشروع النظافة لتحسين مستوى النظافة مشددا على ضرورة تعاون عقال الحارات وخطباء المساجد ووسائل الإعلام لرفع مستوى الوعي البيئي في أوساط المواطنين وخاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد.
وأشار مدير عام مشروع نظافة العاصمة بدور منظمة الصحة العالمية في إقامة هذه الحملة وكذا بجهود مركز التوعية البيئية بأمانة العاصمة في أنشطة التوعية وبكل المساهمين من المبادرات الشبابية والمجتمعية فيها داعيا جميع المنظمات المدنية إلى التفاعل الإيجابي لإقامة وانجاح مثل هذه الفعاليات الهادفة.
وأشار المهندس جحيش إلى أهمية تعاون المواطنين مع عمال النظافة من خلال فرز المخلفات ووضعها في أكياس محكمة الإغلاق ووضعها في المواقع المحددة لها لما لذلك من أهمية كبيرة في دعم جهود النظافة وتحسين الوضع البيئي في العاصمة صنعاء.
قد يعجبك ايضا