حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من استمرار تدفق المقاتلين الأجانب الذين ينضمون لصفوف التنظيمات المسلحة مثل تنظيم (داعش) وغيره والذي وصل الى اكثر من 70 في المائة حتى منتصف العام الماضي 2014م .. داعيا الى معالجة الظروف التي يغوا فيها الشباب والشابات من قبل مروجي التطرف العنيف.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة في جلسة تناول خلالها مجلس الأمن الدولي تهديدات المقاتلين الإرهابيين الأجانب ان تلك الزيادة تعني وجود مزيد من أولئك المقاتلين على الخطوط الأمامية وتوفر خبرات أكبر للإرهابيين وتهدد بلدانهم الأصلية عندما يعودون إليها.
وأشار إلى البيانات التي تفيد بوجود أكثر من خمسة وعشرين ألف مقاتل أجنبي إرهابي ينتمون لـ 100 دولة سافروا إلى سوريا والعراق وأيضا إلى أفغانستان واليمن وليبيا.
وشدد بان كي مون على ضرورة معالجة الظروف التي تسمح بإغواء الشباب والشابات من قبل مروجي التطرف العنيف.. معلنا اعتزامه تقديم خطة عمل لمنع التطرف العنيف للدورة السبعين للجمعية العامة في وقت لاحق من العام الحالي.
سبأ