اعتبر وزير الخارجية الاميركي الاسبق كولن باول ان رهان واشنطن على الجيش السعودي ووزير دفاعه الذي لا يملك فكرة كلمة حرب كان “خطأ كارثيا ” في الحرب على اليمن .
وقال كولن باول لقناة فوكس الامريكيه: “أخطأنا بترك السعوديه تهاجم اليمن وكان علينا لا نصدق وعودهم فقد أكد لنا سلمان وابنه ان الحرب على اليمن لن تستمر 10 ايام وان الجيش السعودي قادر على دخول صنعاء بعد اليوم السابع من بدأ الهجوم”.
وأوضح باول أن النتيجه كانت كارثية فبعد شهر ونصف من القصف سمعنا صراخ حلفائنا السعوديين يطلبون النجده لأن اليمنيين خلقوا مفاجأة لم يتصورها أحد بالداخل اليمني وعلى الحدود دخلو مدن سعوديه وقتلو الجنود السعوديين وصادرو اسلحه سعوديه رغم اننا قدمنا دعم كبير عسكري ولوجستي للسعوديين
وأضاف أننا اخطأنا براهننا على جيش ضعيف ووزير دفاع ليس لديه فكرة عن كلمة حرب.
وأكد بقوله: “نصحت اصدقائنا السعوديه الكف عن المهاترات لانهم مكشوفين من قبل ايران وان حرب مع ايران معناها عودة السعوديه الى ما قبل العصر الصناعي خلال ساعات.
واعترف كولن باول “بأننا غير قادرين في تلك الساعات على منع الايرانيين من تدمير البنيه التحتييه للسعوديه وبذلك لن يجد السعودييين خط هاتف يخاطبونا منه “.
وكان موقع Defense one كتب تقريرا هذا الاسبوع بعنوان: “أربع دقائق فقط.. هو الوقت الذي تملكه السعودية والخليج للتصرف في حال أطلقت إيران صواريخها”.
وأشار التقرير أنه إذا ما أطلقت إيران صاروخا ذاتي الدفع على السعودية ودول الخليج سواء كان هذا الصاروخ نوويا أم لا فسوف يكون لدى الدول العربية أقل من أربع دقائق للتصرف قبل أن يصيب الصاروخ هدفه.
ولصد الصاروخ بشكل مثالي يجب أن يتم الكشف عن إطلاقه ومن ثم تتبع الصاروخ أثناء رحلته من قبل الرادار وبعدها توجيه المعلومات المتعلقة بمساره إلى وحدة اعتراض الصواريخ التي تقوم بالرد بدورها. وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها فإن الصاروخ الاعتراضي سوف يتصادم مع الصاروخ الإيراني مع دخوله إلى الغلاف الجوي للأرض.
سبأ