هنأت اللجنة الثورية العليا الشعب اليمني الباسل والصابر والصامد والثابت في وجه العدوان بالعيد الـ 25 للجمهورية اليمنية ” 22 مايو” .
وأكدت اللجنة الثورية العليا في بيان صادر عنها اليوم بمناسبة العيد الـ 25 للجمهورية اليمنية “22 مايو” تلقته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن الشعب اليمني سيدحر العدوان وسيمضي في الدفاع عن أمنه ووحدته واستقراره وسيعمل مع كل القوى الخيرة في الداخل والخارج لتحقيق الازدهار والنماء وسيكون الصمود هو عنوان المرحلة.
وقال البيان ” إننا على يقين أن هذا الشعب وأبناؤه من القوات المسلحة واللجان الشعبية سيستمرون في الدفاع عن كل المنجزات والمكتسبات الوطنية وستؤول المحاولات البائسة من دول العدوان إلى الفشل الذريع , وسيرد الله كيدهم في نحرهم”.
وأضاف البيان ” كما نؤكد أنه مثلما كان لأبناء الجنوب الشرفاء الدور البارز في تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م وعدم الرضوخ للمغريات الخارجية القريبة والبعيدة وصد كل المؤامرات لفك عرى الوحدة بين أبناء الشعب اليمني , فإنهم سيقفون , وهم كذلك اليوم يفعلون, أمام هذا العدوان الغاشم بكل صلفه وجبروته وسيدافعون عن الوحدة بإصرار وعزيمة كما هي عادتهم في عدم التفريط في القيم والثوابت الوطنية”.
وأقرت اللجنة الثورية العليا منح كل من أمضى فترة خمسة وعشرون عاماٍ في خدمة القوات المسلحة والأمن من الأفراد والضباط نوط اليوبيل الفضي لذكرى الوحدة اليمنية.
وفيما يلي نص البيان:
نهنئ شعبنا اليمني العظيم الباسل والصابر والصامد والثابت بمناسبة حلول العيد الفضي للجمهورية اليمنية 22 مايو المجيد ومن مفارقات القدر والتاريخ أن تأتي الذكرى الخامسة والعشرين للوحدة اليمنية وشعبنا اليمني العظيم يسطر أروع البطولات والتضحيات من أجل الدفاع عن الوحدة اليمنية والذود عنها في وجه كل المؤامرات الداخلية والخارجية.
هذه الذكرى الخالدة تأتي اليوم مع وصول الاستهداف لليمن ووحدته إلى أعلى درجات العدوان حيث يقوم العدوان السعودي- الأمريكي اليوم بحرب تدمير شاملة ضد اليمن أرضاٍ وإنساناٍ ولا يتوانى في سبيل ذلك عن ارتكاب أبشع الجرائم بحق دولة عربية جارة ومسلمة ومسالمة لم تعتد على أحد , مستهدفاٍ تمزيق وحدته الوطنية وتفكيك نسيجه الاجتماعي وإدخاله في أتون صراعات وحروب أهلية وطائفية لا نهاية لها لكن أبناء الشعب اليمني العظيم وبكل مكوناته وفئاته يدركون أن هذا العدوان الغاشم ما هو إلا محطة من محطات التآمر عليه والذي بدأ منذ تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في العام 1990م , مروراٍ بمحطات ومراحل مختلفة وصولاٍ إلى هذا العدوان الأخير الذي كشف عن الوجه القبيح والدامي لمؤامرات العدوان الخارجي على بلادنا .
إننا في هذه المناسبة الغالية وإذ نترحم على الشهداء الذين قدموا أرواحهم الطاهرة فداءٍ لهذا الوطن وسطروا بدمائهم الزكية أنصع صفحات التاريخ في التضحية والفداء وتصدوا بكل بسالة لهذا العدوان البربري, فإننا على يقين أن هذا الشعب وأبناؤه من القوات المسلحة واللجان الشعبية سيستمرون في الدفاع عن كل المنجزات والمكتسبات الوطنية وستؤول المحاولات البائسة من دول العدوان إلى الفشل الذريع , وسيرد الله كيدهم في نحرهم .
كما نؤكد أنه مثلما كان لأبناء الجنوب الشرفاء الدور البارز في تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م وعدم الرضوخ للمغريات الخارجية القريبة والبعيدة وصد كل المؤامرات لفك عرى الوحدة بين أبناء الشعب اليمني , فإنهم سيقفون , وهم كذلك اليوم يفعلون, أمام هذا العدوان الغاشم بكل صلفه وجبروته وسيدافعون عن الوحدة بإصرار وعزيمة كما هي عادتهم في عدم التفريط في القيم والثوابت الوطنية .
وفي هذه المرحلة الصعبة نؤكد مجدداٍ أن الشعب اليمني سيدحر العدوان وسيمضي في الدفاع عن أمنه ووحدته واستقراره, وسيعمل مع كل القوى الخيرة في الداخل والخارج لتحقيق الازدهار والنماء وسيكون الصمود هو عنوان المرحلة .
وختاماٍ نوجه تحية إجلال وإكبار لهذا الشعب الصامد والأبي , كما نْحيي أبطال قواتنا المسلحة واللجان الشعبية الذين يبذلون الغالي والنفيس للدفاع عن الوطن في وجه العدوان وكل القوى الإرهابية والظلامية , كما نؤكد اهتمامنا البالغ وحرصنا على تكريم الشهداء والعناية بأسرهم , وكذلك معالجة الجرحى وفاءٍ لتضحياتهم في سبيل رفعة الجمهورية اليمنية واستقلالها وسيادتها
ونثمن عالياٍ مواقف كل الدول الشقيقة والصديقة التي وقفت مع الشعب اليمني وآزرته في هذه المرحلة الصعبة التي تشهد فيها بلادنا أعتى موجات العدوان الخارجي .
لقد تقرر في اللجنة الثورية العليا منح كل من أمضى فترة خمسة وعشرون عاماٍ في خدمة القوات المسلحة والأمن من الأفراد والضباط نوط اليوبيل الفضي لذكرى الوحدة اليمنية .
وفي الأخير ندعو الشعب اليمني الصامد والثابت إلى وحدة الصف والتأخي وعدم التفرق ونبذ الخلافات جانباٍ وتعزيز المصلحة الوطنية وتكريس حب الوطن والحفاظ على سيادته وأمنه واستقلاله وحفظ الله اليمن وأهله من كل شر ونصره ضد مؤامرات الخارج وعملاءه.
سبأ