دان علماء اليمن واستنكروا الاعتداء الغاشم على العلامة سهل بن عقيل مفتي محافظة تعز. من قبل ميلشيات مسلحة .
وقال بيان صادر عن رابطة علماء اليمن والمجالس الاسلامية الصوفي والشافعي والزيدي تلقته وكالة الأنباء اليمنية سبأ ” إننا إذ ندين ونستنكر الاعتداء السافر على منزل العلامة المفتي سهل بن عقيل وانتهاك حرمة العلماء كنوع من أنواع الترهيب للناس والمواطنين وفي مقدمتهم ألعلماء.
وأكد البيان أن من قاموا ويقوموا بمثل هذه الاعمال الدنيئة لا يدركون خطورة ما فعلوه من حيث أنه يكشف حقيقة مشاريعهم السياسية والتنظيمية التي تتصادم في الاساس مع واقع اليمن واليمنيين الذي يحترم ويقدر العلم والعلماء”.
وطالب البيان الدولة القيام بدورها في حماية العلماء خصوصا وأفراد المجتمع عموما من كل ما يفزعهم ويزعزع السلم الاجتماعي الذي افتقدوه هذه الايام بسبب الاعمال التي تنفذها دول العدوان على اليمن عبر الايادي الاجرامية والإرهابية التي تحركها من الخارج لزعزعة امن واستقرار اليمن وأهله.
وقال البيان ” أقدمت مجاميع ميليشاوية بالتهجم على العلامة سهل بن عقيل -مفتي محافظة تعز وعضو رابطة علماء اليمن- وقامت بمحاصرة منزله في محافظة تعز يوم السبت دون مراعاة لمنزلة عالم او شيخ ولا لحرمة بيت او امرأة قاصدين النيل من فضيلة العلامة المفتي والتعدي عليه بحجة وجود أسلحة في منزله ولولا عناية المولى عز وجل كان يمكن حصول اشتباك بين تلك المجاميع المسلحة وبين أهالي منطقة باب موسى الذين خرجوا دفاعا عن فضيلة المفتي ووقفوا في وجه المعتدين وهو ما دفع المسلحين المعتدين للانسحاب خوفا من فقد سيطرتهم على غضب الناس وتدافعهم الى منزل المفتي لحمايته والدفاع عنه “.
وبين البيان ان العلامة المفتي سهل بن عقيل هو أحد قيادات ثورة الشباب عام 2011م وخطيب ساحة الحرية بمحافظة تعز كانت مواقفه كلها تصب في المطالبة بتخفيف معاناة الناس ومراعاة احتياجاتهم ألضرورية حيث كانت مواقفه تزداد قوة وصلابة في وجه الحكام الجائرين والمسؤولين الفاسدين حتى اليوم وكذا مواقفه المناهضة لسياسات المملكة السعودية في اليمن ورفضه المعلن لعدوانها السافر الذي يستهدف اليمن وهو ما يجعل الاعتداء عليه من قبل أدوات المملكة في محافظة تعز جزءا من استهدافها الممنهج وعدوانها الشامل على بلادنا وتاريخنا وعلمائنا وكل مقومات حياتنا كيمنيين
سبأ