امرأة تنتقم من زوجها بقتل طفلته المعاقة

دفعت طفلة لم تتجاوز من العمر (7) سنوات , حياتها ثمنا لتصرفات والدها مع زوجته التي ارتضت بأن تكون أما لها بعد وفاة والدتها قبل فترة ليست بكثيرة.
وفي تفاصيل الحادثة التي شهدتها محافظة صنعاء أن امرأة تبلغ من العمر 35 عاما , تزوجت أحد أبناء قريتها بعد وفاة زوجته الأولى وهو فقير معدم , وخاصمت إخوانها من أجله , ومنحته كلما تملك من أموال ورثتها عن والدها , وفي الأخير عندما تحسنت أحواله , غدر بها وأحالها للتقاعد من حياته الزوجية مقترنا بامرأة أخرى تصغرها سنا , فانتقمت منه بتعذيب طفلته من الزوجة الأولى حتى الموت.
وفي هذا الصدد تقول (أم أحمد) المحكوم عليها بالإعدام أنها تزوجت بهذا الرجل بعد وفاة زوجته الأولى , وكلها أمل في بناء أسرة صغيرة خصوصا وأن قطار الزواج كان قد تجاوز محطتها بكثير .
وأضافت في اعترافاتها بمحاضر التحقيق (أنا من صنعت منه رجلا فقد كان فقيرا معدما عندما تزوجته ووقفت أمام إخواني مطالبة بميراثي من والدي وعندما أخذت الميراث قمت ببناء منزل يأويني أنا وزوجي وأبنائه ثم اكتشفت بعد ذلك أنه سجل البيت باسمه وليس باسمي,كما وعدني).
وتواصل (أم أحمد ) سرد حكايتها بالقول أنها أيضا قامت باستلاف مبلغ من المال من أحدأ قاربها وأعطته لزوجها حتى يستطيع تكوين تجارة ويكبر شأنه أمام الناس وبعد هذا كله اكتشفت أنه على علاقة بأخت زوجته المتوفاة وأنه ينوي الزواج منها وعندما سألته أم أحمد عن حقيقة ما سمعت أجاب بالإيجاب وخيرها بين التسليم بالأمر الواقع أو مغادرة المنزل والذهاب إلى حيث كانت قبل الارتباط به .
كانت هذه الكلمات كفيلة بإشعال بركان الحقد والكراهية في صدر الزوجة إلى أقصى درجاته , وزاد الزوج على ذلك باتهامها بالإهمال والتقصير في الاهتمام بطفلته من الزوجة الأولى , ومعاملتها بطريقة سيئة , وقال: إن خالتهم التي هي أخت والدتهم المتوفاة ستكون أحن عليهم من زوجة أبيهم ,الأمر الذي زاد من اشتعال النار أكثر في صدر (أم أحمد) وبدون أن تشعر أقدمت على قتل ابنة زوجها التي كانت تعاني من مرض عضال وضعف في النمو ,فانهالت عليها ضربا وتعذيبا حتى فارقت الحياة وأثبت تقرير الطبيب الشرعي موت الطفلة جراء الضرب والتعذيب لتنتقل الخالة بعد ذلك إلى السجن بتهمة القتل العمد.

قد يعجبك ايضا