التقى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد قيادات المؤتمر الشعبي العام في إطار لقاءاته بمسئولي الأحزاب والمكونات والاطراف السياسية.
ناقش اللقاء التحضيرات الجارية لمؤتمر الحوار اليمني اليمني برعاية الامم المتحدة والترتيبات اللازمة لذلك إضافة إلى استعراض الجوانب الانسانية المأساوية التي يعانيها الشعب اليمني في مختلف الجوانب الحياتية نتيجة الحصار الجائر المفروض على اليمن والذي ادى الى نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية وانعدام المشتقات النفطية التي اوصلت بعض القطاعات الى شلل تام.
وفي اللقاء استعرض المبعوث الأممي أهداف زيارته لليمن والخطوات القادمة التي سيقوم بها.. مبديا استعداده لبذل كافة الجهود لالتئام اليمنيين على طاولة الحوار في القريب العاجل .
واتفق الجانبان على أن الحوار هو السبيل الاسلم لحل جميع المشاكل القائمة بين مختلف أطراف الأزمة السياسية في اليمن وأن الحروب والاقتتال لا تمثل حلا للمشكلة.
من جهتهم أكد ممثلو المؤتمر الشعبي العام استعداد المؤتمر لتقديم الدعم الكامل لإنجاح مهمة المبعوث الاممي من إجل إيقاف العدوان ورفع الحصار والعودة لاستئناف الحوار السياسي برعاية الامم المتحدة.
وعبروا عن ترحيب المؤتمر الشعبي العام بالهدنة للأغراض الانسانية.. معربين عن أملهم في أن تنجح كل الجهود الرامية الى تثبيت الهدنة والعمل على تمديدها وأن تكون بداية يبنى عليها للوصول الى سلام دائم والانتقال بالعملية السياسية الى مرحلة الحوار بين كافة الاطراف.
حضر اللقاء المستشار السياسي لمبعوث الامين العام للأمم المتحدة إلى اليمن يونس ابو ايوب.
سبأ