حذرت وزارة الخارجية الروسية من انعكاسات أي عملية عسكرية برية محتملة في اليمن على مستقبل العملية السياسية في هذا البلد.
وقال غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي أمس إن إجراء عملية برية سيؤدي إلى تعقيد الأزمة.
وأكد الدبلوماسي الروسي: «ذلك لن يساعد على إيجاد حل سياسي ولذلك فإننا نؤيد وقف العمليات العسكرية وإطلاق حوار سياسي بين الأطراف المتنازعة».
وقال غاتيلوف إن موسكو ستتابع تطور الأوضاع في اليمن بعد إعلان السعودية عن إنهاء عملية «عاصفة الحزم» مشيرا إلى أن الجانب الروسي يرحب بوقف الغارات الجوية.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي: «المهم بالنسبة لنا أن تبدأ العملية السياسية في اليمن».
إلى ذلك أكد مسؤول روسي معارضة بلاده لتنفيذ العملية العسكرية البرية في اليمن لاعتقادها بأن عملية كهذه لن تؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة في هذا البلد.
أعلن ذلك غينادي غاتيلوف نائب وزير خارجية روسيا.
وقال غاتيلوف في مؤتمر صحفي أمس وفقا لسبوتنيك: «لا نريد تطورا من هذا النوع لأن المطلوب بدء العملية السياسية».
وأضاف: «إذا افترضنا أن تكون هناك عملية برية فلن يؤدي هذا إلا إلى تفاقم الأزمة من دون أن يساعد البحث عن الحل السياسي».
من جهته كشف ﻧﺎﺋﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻏﻴﻨﺎﺩﻱ ﻏﺎﺗﻴﻠﻮﻑ أمس عن سبب تأخر انطلاق الحوار لحل الأزمة اليمنية الراهنة .
وقال فينادي ومن خلال قناة الميادين التي تبث من العاصمة اللبنانية بيروت” أن ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺳﻴﻨﻄﻠﻖ ﻓﻮﺭ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﺒﻌﻮﺙ ﺧﺎﺹ ﻟﻸﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ .
وينتظر اليمنيون بفارغ الصبر إيقاف الاقتتال الدائر في عدد من المحافظات اليمنية وقصف دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية.