لا يوجد وسيط متعاون مع عامة الشعوب كالملعب في مسقى عطائه للأمة من دون استثناء ولا مقابل.. فهو الوحيد الذي يتحكم في مصدر عطائه لمن أحيا موقعه بساحة ميادينه المتعددة لجلب نشاط المجتمع من دون تخصص سوى خصوصيته بالتكيف مع الجميع كونه منطق العقل وسلامة الجسد ورقي العلاقة في مغلف ملفه للعامة لمتكأ المنتسبين له بالمكان ولا دخل لهؤلاء بتنوع أفكارهم في المجال السياسي لمؤثر متبناه على حركته فمن يتواجد بين جدران مسيرة خطاهم تخصصية لمسار العابه ومن أراد تعكير أجواء متواجد به في محط رغبة لسوء يتبعها أذى فعلى هؤلاء فهم معنى المكانة التي يتمتع بها الملعب في عامة الدول.. فمن تتجسد الصداقة عبره وتتعارف الأمم وتتجانس في سلة الانتساب ببعضهم البعض ومنه يتحرك سوق الاقتصاد لمردود المال وحوله يتكاتف الجميع لحمايته من دنس أي مؤثر يمكن إلحاق الضرر به.. لذلك امتازت الرياضة بمعول هذا المصنف في رسم معقلها كموضع لا يحمل حقدا أو حسدا في أوساط مجتمعه فالكل بداخله يستمتع بحراك فن لاعبيه ويستقي منه مواصفات الطلب لأية مشاركة تنافسية بالداخل أو الخارج.
لعل الاندماج للفرد في مجتمع جديد يؤمه خارج أسرته ويشكل منعطفا متكافئا لعلاقة اجتماعية جديدة لهذا الإنسان في رحم متنفسه لما قد يعانيه من متاعب في حياته اليومية.. فيمارس حقه المشروع بما يتيسر لمحيط المجالات ذات الطبيعة المتوازية لمساره عندها تتغير ألوان حياته بروحانية مختلفة عمن لم يعط للملعب استحقاقه في التكيف مع مرتاديه.. ومن هنا لزم واجبا منح الملعب ما وجب على عشاقه الوقوف إلى كل جانب محيطه لإلغاء أية أفكار منفردة عنه بأن الملعب معفي من الإيجابيات ومصدر خوف لمصطلح مسماه على من ينظر إليه بنظرة أخرى في سوق الملعب إلى العذاب الذي هو في أساس التعامل بريء من أي اتهام يصبه مباشرة اندفاع لإخلاء موقعه بتهم باطلة فالملعب في محل اسمه مأمن وأمان لكل الناس تجمل نفوسهم سمة الحب وصفاء القلوب وعدم التأثر لما يفسد الصلة بين كل رابط متصل بأسمى مكانة في العيون وعلى هذا اجتمع الجميع لتأكيد نواياهم الحسنة من ملصق مدرجات الملعب.
قد يعجبك ايضا