العدوان السعودي يكشف عن حقد دفين ومبررات وجود أسلحة كاذبة

أكد مدير عام الصالة الرياضية المغلقة بإب محمد الوتر أن القصف الذي تعرضت له الصالة الرياضية بالمحافظة من قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي دمر الصالة بشكل كامل وأصبحت مجرد كومة من الأحجار والخرسانة وقطع من السقف الحديدي (الهنجر).
وأبدى الوتر في حديثه الخاص لـ(الثورة) أسفه البالغ من هذا العدوان الإجرامي والوحشي الذي تعرضت له مختلف محافظات الجمهورية بصورة تكشف الحقد الذي أعمى صواب العدوان وجعله يدمر كل شيء في الوطن بما فيها المنشآت الرياضية ومساكن المواطنين موضحا أن الصالة تعرضت لأكثر من خمسة عشر صاروخا إجراميا استهدف كل أجزائها إضافة إلى منازل المواطنين والأحياء المجاورة للصالة حيث استمر القصف من العصر إلى منتصف الليل.
وقال الوتر: الخسائر البشرية والمادية كبيرة وتعد كارثة لا تصدق ولا يتقبلها عقل أن يصل الإجرام بالعدوان السعودي الأمريكي إلى هذه الدرجة وبالنسبة لتفاصيل القصف فقد بدأ القصف على الصالة عصرا بصاروخين دمرا أجزاء كبيرة من الصالة الرياضية ومنازل المواطنين المجاورة ومن ثم وأثناء صلاة المغرب وبعد الصلاة تم معاودة القصف بأربعة صواريخ استهدفت الصالة الرياضية والأحياء السكنية المجاورة لها وكذا سيارات الإسعاف لمنعها من إسعاف المصابين وإخراج الجرحى والشهداء من تحت الأنقاض.
وأضاف: ولم يكتف العدوان السعودي بذلك بل عاود وشن العديد من الغارات عقب صلاة العشاء واستمر عدوانه حتى الساعة التاسعة وتم القصف بقرابة 10 صواريخ استهدفت الصالة والإستاد الرياضي ومنتجع سياحي ومنازل مواطنين كانوا آمنين في مساكنهم.
وأشار الوتر إلى أن الصالة جراء ذلك العدوان الغاشم تعرضت لتدمير شامل كما تضررت أجزاء كبيرة من الإستاد الرياضي إضافة إلى تهدم وتدمير المنازل المجاورة للمدينة الرياضية عامة منوها بأنه لا توجد أي أسلحة في الصالة أو الإستاد وأن العدوان قصف هذه المنشآت الرياضية مبررا ذلك بوجود أسلحة ولكنها مبررات كاذبة.
وواصل حديثه بالقول: لا توجد أي أسلحة بالصالة فأنا يوم القصف كنت مداوما في الصالة إلى الساعة الثانية عصرا ولم يكن يوجد في الصالة سوى حراسة البوابة ولعدد خمسة أفراد بأسلحتهم الشخصية وهذا يكشف زيف الإدعاءات الكاذبة التي يتحجج بها العدوان السعودي الأمريكي الغاشم.
وقال الوتر: عناية الله سبحانه وتعالى كانت رحيمة بموظفي وحراسة الصالة حيث لم يسقط أي منهم في هذا العدوان ولكن العدوان قصف مسكن أحد المواطنين المجاورين للصالة وهو مبنى مكون من دورين وفيه أسرتين تتكونان من أكثر من عشرة أشخاص الكثير منهم أطفال ونساء واستشهد منهم الكثير وأصيب الآخرون وما هذا إلا مثال بسيط جدا على وحشية المعتدون وإلا ما ذنب هؤلاء الأبرياء وما ذنب المنشآت المدنية ومنها الرياضية أما بالنسبة للخسائر المادية في الصالة الرياضية فهي كبيرة حيث تم تدمير الصالة بالكامل والخسارة المادية تقدر بعشرات الملايين ولكننا نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ولا نامت أعين الجبناء  وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

قد يعجبك ايضا