زار عشرات البرلمانيين اليابانيين أمس بمناسبة مهرجان الربيع معبد ياسوكوني المثير للجدل في طوكيو والذي يكرم ذكرى العسكريين اليابانيين الذين قتلوا في سبيل وطنهم وتعتبره بكين وسيول رمزا للماضي الاستعماري لليابان.
وأفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية في المكان بأن الزيارة الجماعية بدأت في الصباح الباكر الى هذا المعبد الشنتوي الذي يكرم ذكرى 2,5 مليون عسكري ياباني قتلوا في سبيل وطنهم بينهم 14 من مجرمي الحرب الذين دانتهم محاكم الحلفاء بعد هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية ومن هنا سبب غضب الكوريين والصينيين.
وهذه الزيارة ليست مفاجئة ففي كل المهرجانات الفصلية يزور هذا المعبد قسم من النواب والشيوخ اليابانيين غالبا من المنضوين في الاحزاب اليمينية كما يزورونه منتصف اغسطس في ذكرى استسلام اليابان في 1945م.