نظم قطاع التخطيط والتطوير بوزارة الشباب والرياضة ممثلا بالإدارة العامة للبحوث والدراسات الشبابية ندوة علمية وطنية بعنوان (عاصفة العدوان من منظور الشباب والرياضيين).
حيث شملت الندوة أربعة محاور علمية تمثل المحور الأول في الجانب الأمني واستعرض من خلاله الدكتور نبيل أبو هادي أستاذ المادة الأمنية بأكاديمية الشرطة جملة من الإجراءات والتدابير الأمنية التي يجب القيام بها أثناء العدوان أو الحروب من خلال التوعية بأهمية الوقاية الأمنية من الضربات الجوية في أربعة عناصر (إجراءات أو وقاية أمنية للبشر- إجراءات أمنية للمنشآت- إجراءات أمنية ضد السرقة- إجراءات أمنية ضد الحرائق- إجراءات أمنية ضد الانتهازيين ومستغلي الحروب للاتجار بقوت المواطن).
أما المحور الثاني فقد استعرض فيه الدكتور عادل غنيمة العلاقات اليمنية السعودية موضحا حقد السعودية على بلادنا وبحثها عن مصالحها من خلال تدمير اليمن وعملها على عدم تقدم ازدهار اليمن لأن تقدمها وازدهارها حسبما يعتقدون تدهور السعودية كما أشار إلى البترول المتواجد في الربع الخالي والذي تمنع السعودية بلادنا من استغلاله والاستفادة منه وكذا حقيقة الموقف السعودي من الوحدة اليمنية الذي ذكر أنه موقف سلبي حيث أن السعودية تحرص على وجود وحدة لكن مع وجوه لصراعات مستمرة بين الشمال والجنوب حتى لا ينعم اليمن بالأمن والاستقرار ويضل موطن لاستقبال زبالتها من الفوضى والخروقات الأمنية التي تنتهك من خلالها سيادة الوطن.
أما المحور الإعلامي فقد قدم الدكتور صالح حميد أستاذ مادة الإعلام بجامعة صنعاء قراءة تحليلية للصورة والمفاهيم والمصطلحات الإعلامية المصاحبة لثورة 2011م وحتى وصولنا إلى العدوان السافر الذي تقوده السعودية مع حلفائها من الدول العربية والغربية موضحا أيضا البعد الأيديولوجي للكيان الصهيوني المنطلق من مشروعهم في العام 1876م وحتى انطلاق أو تأسيس قناة الجزيرة التي تعمل بنظام صهيوني معادي للعرب والمسلمين.
وفي المحور الرابع وهو المحور الشبابي الرياضي استعرض من خلاله الدكتور فتحي السقاف أهم صفات الشباب ومدى أهمية اكسابهم الصفات والسلوكيات والأخلاقيات الحميدة عن طريق الأسرة والمجتمع ومنظمات وهيئات الشباب كما تطرق إلى دور الشباب والرياضيين في تعزيز مفهوم الولاء الوطني في المجتمهم وبينهم البين عن طريق المشاركات والفعاليات الشبابية والرياضية في مختلف المحافظات والمديريات والقرى كما أكد على أهمية أن تقوم وزارة الشباب والرياضة خصوصا في هذا الوضع السيئ الذي تمر به بلادنا جراء العدوان السعودي على أطفال ونساء وشيوخ اليمن وممتلكاتهم بدورها في توعيتهم وتعزيز الولاء الوطني وحب الوطن في قلوبهم والتصدي لهذا العدوان عن طريق الصمود والمواضبة على الدوام وممارسة الأنشطة الرياضية والفعاليات الشبابية حتى يتأكد للإعلام أن شعبنا شعب نضال وصبر وقادر على الوقوف بوجه العاصفة بقوة وحزم.
وفي ختام الندوة قام وكيل الوزارة لقطاع الشباب عبدالرحمن الحسني ومدير الندوة الدكتور جابر يحيى البواب بتكريم الدكاترة المشاركين بالندوة.
قد يعجبك ايضا