صواريخ العدوان تحول نادي الصقر إلى أنقاض

يواصل العدوان السعودي الأميركي همجيته وقصفه الهستيري للبنى التحتية الرياضية ليؤكد عداءه المطلق لمقدرات الشعب ومنشآته الخدمية بدون أي مبرر .. وفي صورة فاضحة تكشف زيف ادعاءات قوى العدوان التي تدعي أن عملياتها تهدف إلى حماية الشعب اليمني بينما تكشف أعمالهم عكس ذلك حينما بات الشعب يعيش حالة من الهلع والخوف وتتعرض منازلهم ومنشآتهم المدنية للقصف الممنهج والتدمير المتعمد.
وفي إطار مسلسل استهداف المنشآت الرياضية والأندية المعنية بقطاع الشباب والرياضيين تعرض مقر نادي الصقر بتعز فجر أمس لاعتداء وحشي من قبل طائرات العدوان السعودي الأمريكي حيث تم استهداف النادي بعدة غارات جوية والتي تسببت في وقوع دمار كبير في النادي والذي كان يعد في طليعة الأندية النموذجية في بلادنا من حيث المنشأة الرياضية والنشاط الرياضي.
واستهدفت طائرات العدوان أرضية ملعب أبو ولد بنادي الصقر مما أدى إلى تدمير أرضية الملعب المعشبة بالنجيل الصناعي كما تم تدمير مدرجات الملعب وكذلك مقر إدارة النادي والصالة الرياضية المغلقة بالنادي التي دمرت بشكل كامل والتي تحولت إلى أنقاض كما تسببت الانفجارات في تضرر عدد من المنازل المجاورة للنادي وإحداث حالة من الخوف والهلع لدى النساء والأطفال نتيجة قوة الانفجارات.
تدمير مقر نادي الصقر تعز ومرافقه الرياضية من ملعب معشب وصالة رياضية قوبل باستياء واسع من قبل الشباب والرياضيين في مختلف محافظات الجمهورية عامة وفي محافظة تعز بشكل خاص لا سيما وأن النادي يشكل متنفسا للشباب لمزاولة أنشطتهم وهواياتهم وليس موقعا عسكريا أو مخزنا للسلاح كما دأب العدوان السعودي تبرير همجيته وعدوانه على تلك المرافق المدنية التي لم يتم استثناؤها من التدمير الذي يطال كل مكتسبات الوطن.
ويبدو أن نادي الصقر لن يكون الأخير الذي يتعرض للاعتداء والتدمير من قبل طائرات آل سعود التي لم تعد تفرق بين مدني وعسكري وبين طفل وأمرأة ولا تعطي حرمة للمدارس والمستشفيات ودور العبادة خاصة بعد تدمير سلسلة من المنشآت والملاعب الرياضية من قبل العدوان السعودي الهمجي البربرية وكانت البداية بتدمير استاد الوحدة بأبين قبل أن يطال العدوان استاد 22مايو بعدن ويتم بعد ذلك قصف نادي اليرموك بصنعاء وبعدها مشروع الاستاد الدولي بالحديدة وقصف ملعب 22مايو والصالة الرياضية بإب .. وهو ما يعكس جنون آل سلول الذين يجسدون قاعدة الأرض المحروقة لإشباع هوسهم وعدم اكتفائهم بأنهار الدماء التي سفكت والأرواح التي أزهقت والدمار الذي طال مختلف المرافق الخدمية على مدى 25 يوما من أيام العدوان غير المبرر والذي سيدون المعتدين في صفحات مظلمة وموسوعة محترفي الإجرام.

قد يعجبك ايضا