تواصلا للهمجية التي ينتهجها العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على بلادنا وقتله للأبرياء من المدنيين وتدميره للبنى التحتية والمنشآت العامة والخاصة في مختلف محافظات الجمهورية شن العدوان أمس وفي يومه السابع عشر عدة غارات استهدفت عددا منها نادي اليرموك الرياضي الثقافي بمنطقة الروضة بأمانة العاصمة مما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا بين شهيد وجريح.
وتعرضت منشآت نادي اليرموك لدمار كبير جراء العدوان الغاشم الذي أصبح متخبطا ومتوحشا بصورة همجية لا تنم إلا عن حقد دفين وبغيض حيث تم تدمير مدرجات ملعب كرة القدم التابع للنادي وكذا دمرت الصالة الرياضية المغلقة إضافة إلى تدمير المبنى الإداري للنادي والذي يحتوي على مكاتب إدارية ومكتبة ثقافية كبيرة وسكن خاص باللاعبين وتعرضت أجزاء كبيرة مختلفة من النادي إلى دمار شبه كامل الأمر الذي كشف عن نوايا العدوان الغاشم بتدمير الوطن اليمني وقتل أبنائه الأبرياء.
ويأتي تدمير نادي اليرموك بعد أن كان العدوان قد دمر إستاد 22 مايو بعدن خلال عدوانه المستمر على المحافظات اليمنية.
وفي ذات السياق دانت وزارة الشباب والرياضة قصف طيران العدوان السعودي الغاشم لملعب 22 مايو بعدن معتبرة ذلك استهدافا للبينة التحتية لأبناء اليمن.
وأكدت الوزارة في بيان أن قصف الملعب جاء استهدافا للعمل الرياضي والشبابي الذي ليس له علاقة بالعمليات العسكرية.
واستنكرت الوزارة ما تحدث به الناطق باسم العدوان السعودي الغاشم بأنه يتم تخزين الأسلحة في الملاعب والصالات الرياضية معتبرة ذلك تمهيدا لتدمير البنية التحتية للرياضة.
ونفت الوزارة أن تكون المنشآت الرياضية والشبابية مكانا لتخزين الأسلحة مؤكدة أن كافة الملاعب والصالات والمنشآت الرياضية والشبابية في مختلف المحافظات خالية من الأسلحة.
وأشار بيان الوزارة إلى أن هذه الملاعب والصالات أنشأت لخدمة الرياضيين والشباب وأن استهدافها من أي طرف كان هو استهداف للبينة التحتية لشباب ورياضيي اليمن.
كما دانت اللجنة الأولمبية الوطنية قصف طيران العدوان السعودي الغاشم لملعب 22 مايو بعدن وأكد أمين عام اللجنة الأولمبية محمد الأهجري إن اللجنة الأولمبية تدين بشدة القصف الذي استهدف الملعب الخالي من مخازن الأسلحة وتعتبر ذلك عدوانا صارخا على الرياضة اليمنية.
وأوضح أن اللجنة الأولمبية تناشد المجتمع الدولي للتدخل لوقف العدوان الغاشم على الوطن والذي يستهدف مقدرات البلد مشيرا إلى أن العدوان على بلادنا أوقف الأنشطة الرياضية والشبابية داخل اليمن وحرم الرياضيين اليمنيين من المشاركة في البطولات والمحافل الخارجية ولم يكتف العدوان بذلك بل بلغ به الحقد قصف المنشآت الرياضية فيه منوها بأن الميثاق الأولمبي العالمي يدعو للسلم والسلام ويدين أي انتهاكات تطال حقوق الرياضيين أو استخدام منشآتهم كأهداف عسكرية كقصف العدوان السعودي الغاشم لملعب 22 مايو بعدن.
قد يعجبك ايضا