دخل العدوان السعودي على اليمن اسبوعه الثالث اليوم الخميس مخلفا المئات من الضحايا المدنيين خصوصا الاطفال والنساء والآلاف من الجرحى بالإضافة الى تدمير العشرات من المنازل والمؤسسات الحكومية في صنعاء وعدد من المحافظات.
وفي اليوم الخامس عشر لعدوان التحالف بقيادة السعودية شنت طائرات ما يسمى بــ”عاصفة الحزم” اليوم غارات مكثفة على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات وسمعت اصوات الانفجارات في العاصمة بعد عصر اليوم الخميس جراء القصف الذي شنته الطائرات المعادية واستهدف عدد من المواقع العسكرية جنوب وغرب العاصمة.
وافاد سكان محليين في صنعاء لــ” الثورة نت” ان الغارات التي شنتها الطائرات السعودية مساء اليوم استهدفت جبل عطان الذي يتمركز فيه معسكر الوية الصواريخ بالإضافة الى مبنى التموين العسكرية في منطقة عصر ومقر القيادة العليا للقوات المسلحة وسط العاصمة بصنعاء بحسب ما افاد شهود عيان لموقع الثورة نت .
وفي السياق كشف نائب مدير شرطة عمران العميد محمد المتوكل عن تعرض مبنى إدارة شرطة المحافظة لغارات من طيران العدوان السعودي اليوم مما أدى إلى هروب 167 نزيلا من سجن الاحتياط كانوا محتجزين على ذمة عدد من القضايا الأمنية والجنائية حيث السجن يقع ضمن مبنى إدارة امن المحافظة. مؤكدا ان القصف اسفر عنه وفاة أحد نزلاء سجن الاحتياط وإصابة 10 من أفراد إدارة الأمن بإصابات مختلفة. وفقا لما ذكرته وكالة الانباء “سبأ”.
وكانت طائرات العدوان السعودي قد شنت اليوم عدة غارات جوية استهدفت عدد من المناطق والأحياء بمدينة عمران استشهد على إثرها خمسة أشخاص وأصيب خمسة عشرة آخرين كحصيلة أولية فيما لاتزال العشرات من الجثث تحت الأنقاض.
وقبل ذلك استهدف طيران العدوان السعودي اليوم خزانات المياه بجبل تلمص التابع لمحطة مشروع المياه بمدينة صعدة وشبكة الأنابيب التي تربط الخزانات بالمدينة ومطار صعدة ومحطتي الغاز والكهرباء .
وفي محافظة الضالع شنت طائرات التحالف غارة جوية استهدف إحدى القرى بمنطقة حجر محافظة الضالع. وقال مصدر محلي بالمنطقة إن صاروخا أطلقه الطيران المعادي على قرية “جوس الجمال” التابعة لمنطقة “حجر” بالضالع بالقرب مجلس عزاء بالقرية وكاد أن يودي بحياة العشرات من أبناء المنطقة مشيرا الى أن الصاروخ ألحق اضرار بالعديد من المنازل وسيارات المواطنين.
وفي ظل الحصار الذي يتعرض له الشعب اليمني من قبل العدوان السعودي تسعى منظمات انسانية يمنية لإيصال المساعدات الغذائية والطبية للمتضررين في مختلف المناطق رغم الصعوبات والمخاطر البالغة.
قد يعجبك ايضا