اعتقلت الشرطة التونسية 23 شخصا يشتبه في أنهم على صلة بمنفذي الهجوم الدامي على متحف باردو الشهر الماضي في إطار حملة أمنية واسعة تقودها الحكومة.
وتبنى تنظيم داعش الهجوم بينما اتهمت الحكومة التونسية كتيبة عقبة نافع التابعة للقاعدة بالوقوف وراءه.
وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان نشر على صفحتها على الفيسبوك: إن “قوات الامن تمكنت من تفكيك شبكتين إرهابيتين تضم 23 شخصا أغلب عناصرها على علاقة بالعناصر المشاركة في عملية باردو الإرهابية سواء بالدعم اللوجستي أو بنقل الأسلحة أو بتوفير المخبأ لنظرائهم المتورطين في القضية”.
وأضافت: إن العدد الإجمالي للمعتقلين في هجوم باردو ارتفع إلى 46 شخصا.
والأسبوع الماضي قتلت القوات التونسية تسعة جهاديين ينتمون إلى كتيبة عقبة بن نافع من بينهم قائد الكتيبة الجزائري لقمان أبو صخر في كمين في مدينة قفصة بجنوب البلاد.
وتتفق كل الاطراف السياسية في تونس على اعلان الحرب على الارهاب لكنها تختلف في أولويات المعالجة ففي حين تركز السلطة الجديدة على الخيار الأمني فإن الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية تدعو الى مقاربة شاملة لمقاومة الارهاب ليس البعد الأمني إلا جزءا منها.
قد يعجبك ايضا