انصار الله يحيون وطنية أبناء المحافظات الجنوبية ورفضهم جعل محافظاتهم ساحات للصراعات

ثمن الناطق الرسمي لانصار الله محمد عبد السلام المواقف الوطنية لأبناء الجنوب الرافضة لجر المحافظات الجنوبية نحو الفوضى وجعلها ساحات للصراعات .
وقال محمد عبد السلام في بيان صحفي: نوجه التحية والإجلال لإخواننا في الجنوب الذين رفضوا أن يكونوا في معركة خاسرة مع مشروع خاسر وفاشل أراد هادي من خلاله أن يشعل أرض الجنوب ويجعلها ساحة للصراعات . مؤكدا ان تعاون ومشاركة أبناء الجنوب شعبيا وعسكريا لن ينساه شعبنا الذي سيقف الى جانب معالجة القضية الجنوبية اكثر من أي وقت مضى ..
ولفت إلى أن أبناء الجنوب كانوا هم أول من واجه هذا المشروع بلجان شعبية وطنية وقفت الى جانب القوات المسلحة والامن واثبتوا شجاعة نادرة وحماسا كبيرا وهم يتحركون في أوائل الجبهات لمواجهة العناصر التكفيرية .
واضاف “نحن معكم يا أبناء الجنوب في كل قضاياكم كما كنا من قبل حين رفضنا حرب 94 ونهب الممتلكات وما حدث فيها من إضرار بالغ بكم في مختلف  الاتجاهات وكما كنا في مؤتمر الحوار الوطني نعتبر قضيتكم قضيتنا نقف في خندق واحد في مواجهة الظلم والإقصاء والغطرسة .ولن نقبل أن يسيء إليكم أي أحد ولا يمس أي حق من حقوقكم المادية والمعنوية والسياسية .
وأكد محمد عبد السلام أن القضية ليست مناطقية ولا طائفية وانما هي مواجهة العناصر التي كانت تريد أن تجعل من الجنوب ساحة للفوضى على غرار ما يجري في سوريا والعراق وليبيا والتي أضرت بالجميع وبلا استثناء .
وأشار الى ان حزب الإصلاح الذي حكم على الجنوبيين خلال عدوان 94م بأنهم كفار ومرتدون وأفتى بأن دماءهم وأعراضهم وممتلكاتهم مباحة اراد اليوم ان يجعل من الجنوب ساحة من معاركه الخاسرة  وكذلك فعلت قناة الجزيرة التي فتحت لها مكتبا في عدن ليس من أجل الجنوبيين ولا من أجل قضيتهم  التي لها عشرات من السنين وإنما لإثارة النزعات المناطقية والاستفادة من هذه القضية العادلة في تسويق مشروعها التكفيري الطائفي كما تفعل في أجزاء من المنطقة في عالمنا العربي .
واختتم تصريحه بالقول “إن مشروع القاعدة والتكفيريين استهدف الجنوب قبل غيرهم وأضر بالقضية الجنوبية العادلة ولهذا فإن مواجهة هذا المشروع المجرم الدموي يعتبر من أولويات أبناء الجنوب وقد ظهر هذا من خلال الحماس والمشاركة الواسعة في مواجهة هذه العناصر المجرمة .