شددت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي على أن بلدها لن يتسامح مع سلوك المتطرفين الذين “يرفضون قيم” الدولة.
ودعت ماي إلى إقامة “شراكة” بين الأفراد والمجتمعات داخل بريطانيا لمواجهة هذه القضية.
وقالت الوزيرة: إن كل شخص في بريطانيا لديه “مسؤوليات بالإضافة إلى حقوق” ولابد من احترام القانون والمؤسسات.
وأعلنت ماي مقترحات تسعى لتطبيقها عقب الانتخابات البرلمانية في مايو المقبل تشمل حظر الدعاة الذين يحرضون على الكراهية. وتشمل المقترحات أيضا أوامر حظر لجماعات واعتبارها إرهابية إذا لم تلتزم بالمعايير.
كما أعلنت ماي عن خطط لإجراء مراجعة على المحاكم الشرعية في إنجلترا وويلز لدراسة ما إذا كانت متوافقة مع القيم البريطانية.
وقالت الوزيرة: إن هناك “أدلة متنامية تشير إلى أن عددا صغيرا لكنه مؤثر من الذين يعيشون في بريطانيا – معظمهم تقريبا من المواطنيين البريطانيين – يرفضون قيمنا”.
وأضافت: إن “مئات” المواطنين البريطانيين سافروا للحرب في سوريا والعراق وأثاروا بواعث القلق بشأن “مؤامرة حصان طروادة” للاستيلاء على المدارس في برمنغهام.
وقالت ماي: إن الحكومة تريد هزيمة التطرف “بكافة أشكاله” مضيفة أن “من الواضح من الأدلة أن الشكل الأخطر والأوسع انتشارا للتطرف والذي نحتاج إلى مواجهته هو التطرف الديني”.
وأشارت ماي إلى أن التطرف لا يمكن “القضاء عليه” بالتمني كما أعلنت سياسات حزب المحافظين في حالة فوزهم في الانتخابات.
قد يعجبك ايضا