عواصم/ وكالات
من واشنطن الى الرياض مرورا بباريس وبروكسل توحدت العواصم لإدانة الهجوم “الارهابي” الذي نفذه مسلحان تونسيان في متحف باردو في تونس أمس الأول وأسفر عن مقتل 19 شخصا بينهم 17 سائحا اجنبيا وجرح 44 آخرين مؤكدة دعمها لهذا البلد.
وأدانت السعودية “بشدة الهجوم الإرهابي المسلح” معتبرة انه “يؤكد مجددا بأن هذه الآفة الخطيرة تتطلب تعاونا دوليا وثيقا لمحاربته وتخليص المجتمع الدولي من شروره وأن الإرهاب لا دين له” ومؤكدة “وقوفها إلى جانب أشقائها في الجمهورية التونسية حكومة وشعبا”.
كما أدانت المملكة المغربية من جهتها “الاعتداء الإرهابي الغادر” مؤكدة استنكارها “بأشد العبارات هذا العمل الإرهابي المقيت الذي يريد النيل من النموذج الديمقراطي التونسي والمساس باقتصاد تونس عبر الإضرار بقطاع السياحة” مجددة “مرة أخرى تضامنها التام ووقوفها الكامل مع الجمهورية التونسية الشقيقة”.
وبدورها أدانت الجزائر بدورها دانت “الهجوم الارهابي الجبان والعمل الاجرامي البشع” مؤكدة “تضامنها الكامل واللامشروط مع تونس رئيسا وحكومة وشعبا أمام هذه العملية اليائسة التي لن تبلغ بأي حال من الأحوال الهدف الذي يريده لها منفذوه وعرابوهم في زعزعة أمن واستقرار تونس” ومعربة “اليوم أكثر من أي وقت مضى عن استعدادها لمواصلة دعمها لجهود السلطات التونسية لمجابهة كافة التحديات بما في ذلك التحديات الأمنية وفي مقدمتها القضاء على آفة الإرهاب”.
وزير الخارجية الأمريكي جون كيري دان “بأكبر درجات الحزم الهجوم الارهابي الدامي” مشيدا بـ”الرد السريع للسلطات التونسية على العنف المجاني” ومؤكدا أن “الولايات المتحدة مستمرة في دعمها الحكومة التونسية في جهودها للتقدم بتونس (على درب) الامن والازدهار والديمقراطية”.
ميشيل اوباما متحدثة باسمها واسم الرئيس باراك اوباما خلال زيارة لطوكيو اعلنت “قلوبنا مع اقرباء الذين قتلوا”.
الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون دان “باشد العبارات” الهجوم “المؤسف” معربا عن “تضامنه مع الشعب التونسي والسلطات التونسية”.
أما الأمين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ فقد أدان في بيان “بأشد عبارات الادانة” الهجوم مؤكدا ان “حلف الناتو سيواصل العمل مع تونس وشركائه في اطار حوار المتوسط لمكافحة الارهاب”.
من جانبها اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني ان “المنظمات الارهابية تستهدف مرة جديدة دول منطقة المتوسط وشعوبها” مؤكدة ان “هذا الامر يزيدنا عزما على التعاون بشكل اوثق مع شركائنا للتصدي للتهديد الارهابي”.
وأضافت: إن الاتحاد الأوروبي “مصمم” على العمل من أجل أن “يستفيد من الانتقال الديموقراطي والإصلاحات الاقتصادية جميع التونسيين بدءا بالشبان منهم”.
من جهته أعرب رئيس مجلس اوروبا دونالد توسك في دعم “الاتحاد الاوروبي لتونس في التزامها من أجل السلام والديموقراطية لن نسمح لمثل هكذا همجية بأن ترهبنا”.
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بعيد “الاعتداء الرهيب” الذي قتل فيه اثنان من مواطنيه واصيب سبعة آخرون “اتصل فورا بالرئيس التونسي (الباجي قائد السبسي) ليعبر له عن تضامن فرنسا معه شخصيا ومع الشعب التونسي في هذه اللحظة الاليمة”.
وأكدت ايطاليا التي قتل ثلاثة من مواطنيها في الهجوم الأرهابي بتونس على لسان رئيس حكومتها ماتيو رينزي أن “هجوما يستهدف ضرب المؤسسات الديموقراطية والثقافة والاعتدال التي تميز الحكومة التونسية انما هو بصورة ما هجوم على كل واحد منا”.
وبدوره أعرب رئيس الوزراء اليابان شينزو ابي عن “ادانته الحازمة” لهذا “العمل المشين” الذي أدى إلى مقتل ثلاثة يابانيين على الأقل وإصابة ثلاثة آخرين بجروح مؤكدا “سنواصل مكافحة الارهاب بالتعاون مع الأسرة الدولية”.
أما كولومبيا التي قتل اثنان من رعاياها في الهجوم فقد اعربت في بيان اصدرته وزارة الخارجية عن “ادانتها القاطعة للاعمال الارهابية”.
قد يعجبك ايضا