نقلة خاطئة

نبدأ باتحاد النقلات الملكية أعني بذلك اتحاد الشطرنج.. فحالة نقلاته تبدو معظمها خاسرة مما جعل اللاعبين ينشئون اتحادا موازيا وبعلم الاتحاد الأصلي.. حالة الاتحاد اليوم لا تجعله اتحاد لعبة الملوك وتجعل منتسبيه يتحسرون على قيادات الاتحاد في الفترة السابقة..فهناك أخبار عن هروب اللاعب والبطل اليمني الشطرنجي الدولي حاتم الحضراني بعد مشاركته ضمن بعثة بلادنا في بطولة الأولمبياد العالمي للشطرنج بالنرويج التي اقيمت في شهر رمضان الماضي وكان رئيس بعثة بلادنا في هذه هو رئيس الاتحاد الدكتور صبري عبدالمولي.. أن كان الامر صحيحا فهي فضيحة وعلى الاتحاد توضيح الأمر.. إذا متى تنتهي هذه النقلات الخاطئة¿ وهل سيبقى عود الشطرنج أعوج¿¿.
كلما حاول زملاء الحرف في الإعلام الرياضي السير نحو إعادة بناء كيان انتهى بكلمة غير مكتوبة لاتحاد الكلمة المكتوبة كلما جاءت نقلات خاطئة ومتعمدة من الجهات ذات العلاقة ليبقى حال هذا الكيان الهام في مهب الريح وذلك تخوفا من أن تكشف رياح الإعلام النظيفة القذارة التي لوثت الوسط الرياضي.
الوزير الأكحلي يقوم بنقلة موفقة تمثلت في توجيهه للصندوق بإيقاف صرف مستحقاته كونه قد استقال فيما النقلات الخاطئة هي أكثر بكثير فالمبالغ التي يتقاضاها البعض تحت بنود عدة للأسف الشديد ليس لها عطاء ملموس على الأرض.. متى نتعلم الخجل¿¿.
نتمنى أن تكون نقلات لاعبينا موفقة خلال لقائهم بنظيرهم الباكستاني نهاية الأسبوع الجاري وأن تكون بالمقابل نقلات الباكستانيين خاطئة.. ولكن هل لوجود المدرب خارج الحدود وبعيدا عن اللاعبين قيمة معنوية البعض يصورها إيجابية فيما أراها سلبية كون المدرب سكوب بهذه الطريقة يريد المغادرة النهائية فقط بالتقسيط المريح.
إن يقرر الاتحاد العام نقل اللاعبين جوا فهذه نقلة جدا ممتازة من ناحيتين أولا الأمنية وثانيا إراحة الأندية من عناء التنقل برا.. ولكن ما هو مصير الحكام كل الحكام وليس الدوليين فقط¿ هل مكتوب عليهم الجري في الملعب والجري خلف البيجو والباص والموتور¿¿ إذا لم يشمل القرار الحكام والمراقبين الفنيين والإداريين فلا معنى له كون منظومة كرة القدم واحدة لا تتجزأ بل على العكس سيكون تأثير ذلك سلبيا على اللعبة.
المهم أن تكون حركة تنقلات الطيران الداخلي دقيقة أما إذا سارت الأمور مثل الرحلات السابقة فتأكدوا بأن الحكام سيصلون برا قبل الفرق وقد يكون ذلك سببا في تأجيلات جديدة.. ينبغي عمل اتفاقية مع شركة الطيران الوطنية على أن يكون شعارها حاضرا إما على لوحات الملاعب أو قمصان المنتخب الوطني أو إحدى الأندية.
هناك من الكوادر الرياضية من قامت بنقلات إيجابية للرياضة اليمنية ومنهم الأستاذ عبدالحميد السعيدي وكيل قطاع الرياضة بوزارة الشباب.. ومن الإجحاف عدم إنصاف مثل هذه الكوادر والأكثر أسفا أن نتذكرهم بعد فوات الأوان كما هي عادتنا دائما.
الأستاذ والزميل العزيز أحمد السياغي مدير عام التأهيل والتدريب بوزارة الشباب والرياضة له بصمات كبيرة في إعداد الكثير من الشباب في دورات إعداد وصقل وتأهيل وهو شيء جيد يحسب له ويستحق عليه التكريم لكن أن يتم منحة الدكتوراه من أي جهة غير جامعية وبها مساق للدكتوراه.. فهذه نقلة خاطئة ولم تعط الرجل التكريم المناسب بل وهي استخفاف بالدرجة العلمية حتى وإن كانت فخرية.

قد يعجبك ايضا