الأنشطة المدرسية مهمة في العملية التعليمية.. والمدرسة الحاضن الأول للنجوم

أوضح مدير الأنشطة المدرسية بمحافظة ذمار مبارك حسين الرخمي أن فعاليات الأنشطة المدرسية للعام الدراسي الحالي 2014م – 2015م تسير وفق البرنامج العام الذي تم وضعه بداية العام الدراسي في اجتماع رؤساء أقسام الأنشطة المدرسية بعموم مديريات المحافظة.
مشيرا في حديثه لـ (رياضة الثورة) إلى أن النجاحات الكبيرة التي حققتها الأنشطة المدرسية بمحافظة ذمار والقفزة النوعية في سلم العملية التربوية والتعليمية جاء كثمرة طبيعية لإيمان الجميع داخل المحافظة من قيادات ومسئولين في السلطة المحلية بالإضافة إلى القائمين على قطاع التربية والتعليم في عموم المديريات بالأهمية الكبيرة للأنشطة المدرسية اللاصفية كوجه آخر للعلمية التعليمية في أنشطتها الصفية ..
منوها بأنه رغم الأحداث التي تعيشها بلادنا والتي أعاقت تنفيذ الأنشطة المدرسية على المستوى المركزي لأبطال المحافظات ..إلا أنه ومن مبدأ الإيمان الكامل بالدور العظيم للأنشطة المدرسية في العملية التربوية والتعليمية فقد حافظت محافظة ذمار على خط السير المعتاد الذي يتم تطبيقه سنويا من خلال إقامة الأنشطة المختلفة رياضيا وثقافيا وفنيا وإبداعيا في المديريات ومن ثم على المستوى المركزي لأبطال تلك المديريات والتي بدورها تشهد الكثير من المنافسة والإثارة بين طلاب المحافظة في إطار سعيهم للتميز والظفر بالمراكز الأولى وبالتالي تسجيل أسماء مديرياتهم في القائمة الذهبية لنجوم الأنشطة المدرسية بالمحافظة.
مشيدا بالرعاية الكبيرة التي تحظى بها تلك الأنشطة والفعاليات من قبل مدراء عموم المديريات ومدراء مكاتب التربية فيها الأمر الذي فتح أبواب التنافس على مصراعيه بين أبطال المديريات لتمثيلها بالصورة المطلوبة والمشرفة والسعي نحو منصات التتويج.
مبينا أن التقييم السنوي الذي تنفذه إدارة الأنشطة لسير أداء فروعها بالمديريات قد ساهم في إيضاح الصورة عن المديريات التي تشهد مستوى عاليا في التنفيذ للأنشطة الداخلية وتتميز فيه ..وبالتالي نجاح مشاركاتها في البطولات والفعاليات المركزية لأبطال المديريات ..وأن سبب تلك النجاحات يعود لدعم ورعاية قيادات المديريات واهتمامهم بالأنشطة المدرسية ..التي لا تجد ذلك الاهتمام في العديد من المديريات والتي بدورها تحتل مراتب متأخرة في قائمة التصنيف السنوية للمديريات.
داعيا في ختام تصريحه الأخ حمود محمد عباد محافظ المحافظة إلى المزيد من الرعاية والاهتمام بقطاع الأنشطة المدرسية كونه أكثر الناس دراية بأهميتها ودورها العظيم في اكتشاف المواهب والخامات الواعدة في مختلف الفعاليات الشبابية والرياضية لما تمثله المدرسة من بيئة خصبة ومنبع لا ينضب في رفد الساحة الرياضية الوطنية بالنجوم والمواهب التي تعتبر المدرسة حاضنها الأول والمصدر الأول لها في رفد الأندية والمنتخبات الوطنية باللاعبين المميزين القادرين على خوض المنافسات المختلفة وتمثيل اليمن بالصورة التي نحلم بها جميعا في إطار تحقيق الإنجازات الخارجية ..مثلما حدث في بطولة سباق الطريق التي تم تنفيذها مؤخرا لفئة البراعم تحت 13 أبطال مديريات المحافظة والتي شهدت ميلاد نجم جديد في سماء ألعاب القوى اليمنية وهو الطالب عاصم الحيدري من مديرية عنس والذي توج بلقب وكأس السباق في مشاركته الأولى في منافسة رسمية متجاوزا العديد من الطلاب الذين يخوضون تدريبات يومية تحت إشراف العديد من المدربين المتخصصين والمؤهلين ..الأمر الذي يؤكد صدق رؤيتنا عن المدرسة وأنها الأساس الأول واللبنة الأولى في إيجاد أبطال والذي لا ينقصهم سوى الصقل والرعاية لتطوير إمكاناتهم الفنية والبدنية من أجل الوصول إلى أعلى درجات الجاهزية لتميثل الوطن فيما يبعد هذا الأمر الذي يقع على عاتق الإخوة القائمين على الرياضة في بلادنا وتحديدا وزارة الشباب والرياضة والاتحادات العامة والأندية.

قد يعجبك ايضا