لقاء تشاوري لخطباء مديرية الحالي بالحديدة لتوحيد الخطاب ومواجهة الحرب الناعمة

الثورة نت / يحيى كرد

نظم مكتب الإرشاد بالتعاون مع السلطة المحلية والتعبئة العامة بمحافظة الحديدة، اليوم، اللقاء التشاوري الأول لخطباء مساجد مديرية الحالي، لمناقشة آليات توحيد خطبة الجمعة، وتعزيز دور الخطاب الديني في رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر المؤامرات والحرب الناعمة التي تستهدف الوطن وهويته وثوابته.

وفي اللقاء الذي حضره وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والإعلام علي قشر، أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي، أهمية هذا اللقاء الذي يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التوعوية الهادفة إلى تفعيل دور خطباء المساجد في توعية المجتمع بالقضايا الوطنية، وتعزيز وحدة الصف، وترسيخ مفاهيم الثبات والصمود في مواجهة التحديات والمؤامرات التي تستهدف اليمن.
وأوضح حليصي أن خطباء المساجد يمثلون ركيزة أساسية في توجيه الرأي العام وبناء الوعي المجتمعي، مشددا على ضرورة توحيد الخطاب الديني بما يخدم القضايا الوطنية، ويسهم في تحصين المجتمع من محاولات التضليل والاستهداف الفكري والإعلامي.

كما أكد أهمية دور الخطباء في حث المواطنين على المشاركة الفاعلة في الوقفات والمسيرات الداعمة للشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية، والفعاليات الثقافية والدينية،
وتعزيز روح المسؤولية تجاه قضايا الأمة، إضافة إلى التشجيع على الالتحاق بدورات ، طوفان الأقصى، لما لها من دور في رفع مستوى الجاهزية والوعي بمخاطر المرحلة.

ونوه وكيل المحافظة بالموقف المشرف للقيادة الثورية والسياسية في دعم الشعب الفلسطيني، ومساندة كافة الشعوب العربية والإسلامية التي تتعرض للعدوان الصهيوني، مؤكدا أن هذا الموقف يعكس التزاما مبدئيا وثابتا تجاه قضايا الأمة العادلة.

من جانبه، أشار مدير عام فرع مكتب الإرشاد بالمحافظة عبدالرحمن الورفي إلى أهمية عقد مثل هذه اللقاءات التشاورية، لما لها من دور في مناقشة قضايا الوطن، وتعزيز مسؤولية خطباء المساجد في توعية المجتمع، خاصة فئة الشباب، بمخاطر المؤامرات والحرب الناعمة وأساليبها المختلفة.

وشدد الورفي على ضرورة الالتزام بتوحيد خطبة الجمعة المعتمدة والموزعة من وزارة الإرشاد، في كافة مساجد المحافظة، لما تهدف إليه من توحيد الصف اليمني، وتعريف المجتمع بحجم المؤامرات التي يحيكها العدو الصهيوني ضد بلادنا، ومن أبرزها محاولاته فرض الهيمنة على المنطقة، بما في ذلك اعترافه بما يسمى . دولة أرض الصومال. في إطار مخططاته التوسعية.

بدوره، أوضح مسؤول التعبئة العامة بمديرية الحالي نبيل الوجيه، أن هذا اللقاء يأتي في إطار تعزيز التكامل بين المؤسسات الرسمية والدعوية والتعبوية، مؤكدا أن توحيد الخطاب الديني يسهم بشكل فاعل في تعزيز الوعي المجتمعي، ورفع مستوى الجهوزية الشعبية لمواجهة التحديات الراهنة، والانتصار لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشار الوجيه إلى أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات والبرامج التوعوية، بما يعزز من دور المساجد كمنابر هداية وبناء وعي، ويسهم في تحصين المجتمع من الاستهداف الفكري والثقافي، وترسيخ قيم الوحدة والثبات والمسؤولية الوطنية.