حركة المجاهدين: قطع رواتب عوائل الأسرى والشهداء الفلسطينيين رضوخ للضغوط الأمريكية والصهيونية

الثورة نت /..

استنكرت حركة المجاهدين الفلسطينية ، اليوم الاثنين ، قيام السلطة في رام الله بإيقاف دفع مخصصات عوائل الأسرى والشهداء والجرحى واعتبرتها خطوة مرفوضة وطنياً وتمثل رضوخًا للضغوط الأمريكية والصهيونية وتخلياً عن قضايا تحمل بعدا وطنياً ونضاليا أصيلا.

وقالت الحركة، في بيان، إن مستحقات الأسرى والشهداء والجرحى هي حق قانوني ووطني نابع من مكانتهم النضالية والوطنية، مشيرة إلى ان حصر صرف هذه المخصصات بمعيار “الاحتياج الاجتماعي” فقط يتجاهل الأبعاد السياسية والقانونية التي كفلتها الأنظمة الفلسطينية المتعاقبة لهذه الشريحة المناضلة .

وشدد بيان الحركة على أن “هذه الخطوة المرفوضة تمثل اجراءً عقابيا يطال شرائح هامة من شعبنا قدمت أغلى ما لديها على طريق التحرير والعودة وهو خذلان كبير لهم وتنكر لحقوقهم الأصيلة في ظل الحرب الصهيونية المفتوحة والحصار الخانق الذي يعيشه شعبنا والمعاناة البالغة التي يعيشها أسرانا البواسل”.

وطالب البيان أجهزة السلطة بالتراجع الفوري عن كل الإجراءات التي تمس حقوق الأسرى والشهداء والجرحى والعودة الى العمل بالانظمة السابقة التي كانت تنظم حقوق تلك الشرائح المناضلة، مؤكدة ان “استبدالها بنظام بحث اجتماعي هو خطوة مرفوضة وطنية ويقصي آلاف العائلات التي ضحت من أجل الوطن.”

وأكدت الحاجة الى توافق وطني ومعايير مهنية بناء على مصالح فلسطينية وطنية ليست خاضعة لإملاءات العدو الإسرائيلي والشروط الدولية والمساس بجوهر القضية الفلسطينية وحقوق شرائح واسعة من أبناء الشعب الفلسطيني.

قد يعجبك ايضا