نعمل على سد الفجوة المعرفية وتطوير قدرات ومهارات الخريجين


كتب/ محمد راجح –
أكد رئيس نادي الخريجين زايد العيوي أن تأسيس النادي جاء بهدف سد الفجوة المعرفية القائمة بين مخرجات المؤسسات التعليمية ومتطلبات سوق العمل وتحقيق الرؤية المشتركة التي تسعى إلى بناء شباب يمني مسؤول يسعى للعيش الكريم وينتج أكثر مما يستهلك بالإضافة وهو الأهم الارتقاء بالشباب اليمني للمساهمة في تنمية الوطن.
ويسعى النادي بحسب رئيسه الأخ زايد إلى خلق شبكة متكاملة تهدف إلى التواصل بين الشباب وكافة شرائح المجتمع وزرع الحس التطوعي لدى الشباب وتوعيتهم بأهمية إشراك المرأة في المجتمع.
مشددا◌ٍ على أهمية تطوير المهارات وقدرات الخريجين والشباب بشكل عام في كافة المجالات العملية والإنتاجية.
وقال في حديث خاص لـ«الثورة» تنمية بشرية:
هناك أهمية للتركيز على تأهيل الشباب والخريجين في مجالات وتخصصات مفيدة ومطلوبة مثل التسويق ومفاهيم القيادة والاتصال والموارد البشرية وفن الإلقاء والإقناع وحل النزاعات وهذه مسائل مهمة يجب التركيز عليها في عملية التدريب والتأهيل وتطوير المهارات.
ويضيف أن النادي ينضم معرض سنوي “طموح بلا حدود” والذي يهدف إلى تسليط الضوء على المواهب والقدرات التي يمتلكها الشباب وتقديمها في صورة جيدة تهدف إلى خلق شبكة تواصل مع أرباب العمل .
ويشير إلى وجود خبراء استشاريين يعملون على وضع الأسس اللازمة لتشجيع المبادرات وكيفية تنفيذها وتطوير المجالات الوظيفية.
ويرى خبراء أن هناك أهمية للتدريب والتأهيل لتطوير الكوادر البشرية وخريجي الجامعات والتعليم الأساسي والثانوي لأن الطالب يتخرج ورأسه مفرغ من المواد التعليمية ولا يمتلك القدرة على العمل في الميدان بالإضافة إلى عدم قدرة أغلبهم على التفاهم مع الآخرين ومواجهة العمل أو عملية الحصول على عمل لأن البعض يجهل أساليب ومهارات الأداء في ميدان العمل.
ويخضع نادي الخريجين لإشراف مؤسسة اليمن للتوظيف التي تقوم بالتعاون مع النادي بتنفيذ العديد من البرامج لتأهيل هذه الشرائح بحيث يتم استيعابهم في هذه البرامج التدريبية لإكسابهم حرفة معينة يستطيع من خلالها أن يحصل على عمل في جهة أو شركة أو تكوين مشروع خاص به.

قد يعجبك ايضا