قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ، إن تبعات الخطة الأميركية بشأن تقسيم قطاع غزة ، تفرض ترتيبات قد تؤدي إلى تهجير السكان الفلسطينيين من أماكن إقامتهم الأصلية.
وذكر المرصد في تدوينة على منصة “اكس” ، اليوم الأربعاء ، أن “تبعات الخطة الأميركية المتداولة بشأن تقسيم قطاع غزة إلى مناطق خضراء وحمراء يفصل بينها خط أصفر ذي طابع عسكري، تفرض ترتيبات قد تؤدي فعليًا إلى تهجير السكان الفلسطينيين من أماكن إقامتهم الأصلية”.
وكان المرصد الأورومتوسطي ، كشف معلومات وُصفت بـ”الخطيرة” حول خطة أميركية ـ صهيونية يجري الإعداد لها بمشاركة دول غربية وعربية، وتتضمن ترتيبات من شأنها تحويل قطاع غزة إلى “غيتو مغلق” يخضع للسيطرة العسكرية المشددة، ويفرض واقعًا من الحبس الجماعي وضمٍّ فعليّ للأرض ونهب للموارد.
وتقضي الخطة بإنشاء مدن من الحاويات السكنية (الكرفانات) في ما سُمي بالمنطقة الخضراء، تستوعب كل مدينة نحو 25 ألف نسمة داخل مساحة لا تتجاوز كيلومترًا مربعًا واحدًا، بحجة التجهيز لإعمار المناطق المدمرة في “المنطقة الحمراء” لاحقًا.