
أعلن تنظيم “أنصار الشريعة” في ليبيا مقتل زعيم التنظيم محمد الزهاوي المعروف بـ “أبي مصعب”.
وقال التنظيم في بيان :”إننا ننعى أمير أنصار الشريعة الشيخ محمد الزهاوي” متوعدا بالانتقام لمقتل زعيمه.
يعتقد أن الزهاوي قتل خلال معركة ضد الجيش في مدينة بنغازي شرق ليبيا وذلك بعد تكتم عن إصابته استمر ثلاثة أشهر.
وقال مصدر في مجلس شورى ثوار بنغازي “لوكالة الصحافة الفرنسية” :إن “الزهاوي قتل في معارك بنينا في 11 أكتوبر ودفن في مدينة سرت (500 كلم غرب بنغازي) بعد أن باءت محاولة إنقاذه بالفشل نتيجة تعرضه لإصابة مباشرة في الصدر وكونه يعاني مرض السكري”.
ولم يتسن معرفة ما إذا كان الزهاوي قتل منذ ذلك الحين أم توفي في الآونة الأخيرة متاثرا بجروحه في تركيا حيث يعالج هناك كما تفيد إحدى الروايات.
وأوضح مسؤول في الجيش الليبي أن “أحد القادة في أنصار الشريعة وقع في الأسر لدى الجيش خلال المعارك الأخيرة” مؤكدا مقتل الزهاوي في معارك بنينا في أكتوبر الماضي.
وتداولت حسابات إسلامية صورتين للزهاوي لحظة موته وأخرى يظهر فيها وجهه وهو مغطى بالكفن.
وكان الزهاوي سجن في عهد العقيد الراحل معمر القذافي وشارك في القتال إلى جانب تنظيم “القاعدة” في أفغانستان قبل أن يعود لقتال القذافي الذي سقط إثر ثورة 17 فبراير 2011م.
وفي مطلع العام 2012م أعلن الزهاوي تأسيسه لتنظيم “أنصار الشريعة” انطلاقا من بنغازي ومن ثم درنة (300 كلم شرق بنغازي) وسرت.
وأدرج مجلس الأمن الدولي في نوفمبر “أنصار الشريعة” على قائمته السوداء للمنظمات الإرهابية كما أعلنته السلطات الأمريكية والليبية تنظيما إرهابيا.
والتنظيم متهم بالتورط في الهجوم الذي استهدف القنصلية الأمريكية في بنغازي الذي أدى إلى مقتل أربعة أمريكيين أحدهم السفير الأمريكي في سبتمبر 2012م.