موظف يفضح فساد الاتحاد الدولي للنقابات العمالية


وكالات –
تطور جديد ومثير شهدته أروقة الاتحاد الدولي للنقابات العمالية بعد أن أعلن أحد موظفيه بالصوت والصورة عن حجم الفساد داخل المنظمة التي تدعي الدفاع عن حقوق العمال في كل أنحاء العالم وتهاجم دول الخليج بسبب أوضاع العمال وخاصة مونديال قطر 2022م.
وأدلى الموظف بالعديد من التفاصيل التي تفضح الممارسات الخاطئة لمنظمة طالما استهدفت الشرق الأوسط وتحديدا الخليج بداعي سوء معاملة العمال وأفرطت شارون بورو الأمين العام للاتحاد في توجيه اتهامات بلا دليل لدول الخليج بهذا الصدد وبلغ الأمر مطالبتها بسحب تنظيم مونديال 2022م من قطر ووصف الموظف شارون في التسجيل بأنها سيئة السمعة.
وتم نشر الفيديو تحت عنوان “موظف في الاتحاد الدولي للنقابات العمالية يفضح الفساد داخل المنظمة”.. وقال الموظف في الفيديو الذي تم بثه على إنه يعمل في الاتحاد منذ 15 عاما وأوضح أن الاتحاد لديه تعامل مشترك مع منظمة العمل الدولية على الرغم من أن الاتحاد منظمة غير حكومية.
وكشف عن تقدم الكثير من الأشخاص للعمل في الاتحاد لكنهم لا ينالون الفرصة بسبب سيطرة كبار المسؤولين في الاتحاد الذين يقومون بتوقيع عقود قصيرة الأمد مع من يتقاعدون من العاملين في الاتحاد وهم مقربون لهم ويمثلون أهل ثقة لديهم ووصف ذلك بقوله “الشواغر في الاتحاد محفوظة للمتقاعدين وهي دائرة صغيرة لأشخاص يعرفون بعضهم البعض وبالتالي لا توجد فرص للجدد”.
وتابع الموظف ردا على سؤال عن حاجة الموظف لستة أشهر قائلا: هناك قواعد في الأمم المتحدة والمنظمات على شاكلتها يتطلب الأمر قضاء وقتا قبل التثبيت ومن ثم يحصلون على رواتب بسيطة قبل أن تتم ترقيتهم.
وكشف الموظف: أعرف أن بعض المسؤولين في الاتحاد يقودون سيارات تحمل لوحات دبلوماسية كون الاتحاد قريب من منظمة العمل الدولية وتلك السيارات فارهة ومن نوع بي أم دبليو واللوحة تأتي حسب تصنيف الموظف ولكن المنطق يقول إنه لا يجب أن يحصلوا على لوحات دبلوماسية كون الاتحاد منظمة غير حكومية لكن المدراء يستمتعون بذلك كونهم يعملون مع منظمة العمل الدولية.
وعن معاملة مسؤولته له قال الموظف: أنا أعمل في الاتحاد منذ 15 عاما والوضع بات صعبا ومتشددا فنحن نعمل لساعات كثيرة والمسؤولون هم من يحصلون على الرواتب العالية.
وأخيرا كشف الموظف عن مفاجآت جديدة في ملف شارون بورو الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات العمالية التي تتولى زمام الأمور في المؤسسة وقال: هي من استراليا وما سمعته ممن يعرفونها إنها تملك سمعة سيئة وهناك أمر هام وهو إنها كانت تروج لأشياء سياسية وعملت ضجة كبيرة على رئيس الوزراء الاسترالي وهو كلام سمعته من زميل لي فقد كانت تكرس جهدها للترويج لأجندة سياسية خاصة بها مع أن تلك المنظمات ومنها اتحاد النقابات العمالية لا علاقة لها بالسياسة والغريب في الأمر أن هذا الموضوع اختفى بعد رحيل رئيس الوزراء وكانت أمورها جيدة مع من خلفوه وقد تم تعيينها كمسؤولة عن قيادة الاتحاد الدولي للنقابات العمالية وأنا أعمل في الاتحاد وأعرف أشخاصا في أستراليا لا يحبونها حيث كان يفترض أن تعمل من أجلهم بشكل أكبر لكونها مسؤولة عن ذلك.

قد يعجبك ايضا