الثورة نت/
حذّر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، من خطر يتهدد حياة الأسير القيادي أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إثر تعرضه للضرب والتعذيب في سجون العدو الصهيوني.
وقال رئيس نادي الأسير، عبد الله زغاري، لوكالة “سند” للأنباء، إن الأسير القيادي أحمد سعدات تعرض للضرب والتعذيب خلال نقله من عزل سجن مجدو إلى سجن جلبوع، ضمن عملية الاستهداف المستمرة لقيادات الحركة الأسيرة بتعليمات من ما يسمى وزير الأمن القومي في الكيان الإسرائيلي المجرم المتطرف إيتمار بن غفير.
وأكد زغاري أن سياسة العدو الإسرائيلي تشكل تهديدًا على حياة سعدات وحياة جميع قيادات الحركة الأسيرة، الذين يتعرضون لعمليات اعتداء وحشية بالرغم من وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن تجديد حالة الطوارئ داخل السجون يشكل خطرًا كبيرًا على الأسرى.
وطالب بتوفير الحماية للأسرى الذي يعيشون ظروفا صعبة وقاهرة، داعيًا الصليب الأحمر الدولي للتدخل العاجل للكشف عما يتعرض له الأسرى، والدفاع عن دوره في زيارتهم ومتابعة أوضاعهم، ووقف الإجرام الإسرائيلي الممارس بحقهم.
وبحسب شهادات موثقة أوردها مكتب إعلام الأسرى، في بيان له أمس السبت، فقد عانى القائد سعدات في عزل “مجدو” من اقتحامات متكررة لزنزانته وتفتيشات مهينة، إضافة إلى تراجع كبير في وضعه الصحي وهبوط واضح في وزنه.
وأشار المكتب إلى تعرضه لاعتداء جسدي مباشر عدة مرات ضمن سياسة انتقامية تستهدف رمزيته ومكانته.
وأحمد سعدات هو الأمين العام للجبهة الشعبية منذ عام 2001، ومعتقل في سجون العدو الصهيوني منذ عام 2006، حيث يمضي حكما بالسجن 30 عاما.
وتصاعدت جرائم العدو بحق الأسرى الفلسطينيين بموازاة حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وبلغ عدد الأسرى في السجون الصهيونية، أكثر من 9250، غالبيتهم من الموقوفين والمعتقلين الإداريين، وذلك لا يشمل المعتقلين في المعسكرات التابعة لجيش العدو.
